البارد لا يقنع الصائم

فيديو: مشهد لا تُحتَمل سخونته.. طوابير بغداد على “التفتوني” الحار قبل الإفطار

اليرموك (بغداد) 964

يعد الخبازون العراقيون، خلطة دقيقة لإنتاج الخبز، تحتوي نسباً محددة من الطحين التركي إضافة إلى العراقي، وفي شهر رمضان، تغيّر المخابز أوقات عملها، فيما يصطف الناس أمام المخابز، قبل موعد الإفطار للحصول على أرغفة الخبز العراقي الحار الذي لا تخلو مائدة رمضانية منه طيلة أيام الشهر.

ورغم عناء الانتظار، إلا أن الصائمين يفضلون الوقوف قبل أذان المغرب بدقائق، بدل شراء الخبز في وقت مبكر، والحرمان من تناول الرغيف الساخن على وجبة الإفطار.

التفاصيل:

يرتفع استهلاك الخبز خلال شهر رمضان بنسبة كبيرة مقارنة بالأشهر الأخرى، كما يقول خبازون.

عدسة شبكة 964 وثقت تزاحم أهالي اليرموك على المخابز، قبيل الدقائق الأخيرة من أذان المغرب.

محمد حسون، صاحب مخبز “جنة اليرموك” لشبكة 964:

الخبزة الحارة تكون أطيب للصائم، وعند تحضير العجين لا نستخدم الطحين الصفر العراقي الخالص حيث نقوم بخلط الطحين التركي مع العراقي لصناعة رغيف الخبر الذي يشتهيه كل من يمر أمام هذا المخبز.

ذروة عملنا تقريباً من الظهر وحتى وقت الإفطار على عكس الأيام التي سبقت رمضان حيث يبدأ العمل منذ الصباح الباكر.

تستهلك كل عائلة عراقية نوعين أساسيين من الخبز يتمثلان بالخبز الأبيض وبنوعيه (العادي، التفتوني) والخبز الأسمر والذي تتم صناعته لمن يلتزم بالحمية وأصحاب الأمراض المزمنة.

عبد العزيز أحمد، أحد الزبائن لشبكة 964:

أقوم بالمجيء قبل نصف ساعة من موعد الأذان لأتمكن من أخذ أرغفة الخبز وهي حارة من المخبز وفي أغلب الأحيان يفوتني وقت الإفطار وأنا أقف منتظراً دوري.