للجميع.. فقراء أو ميسورين

سيدات “الشاوي” في الحلة لا يطبخن شوربة رمضان.. موكب بن طاووس تكفّل بالأمر (صور)

الحلة (بابل) 964

يجتمع العشرات من الأطفال والنساء أمام موكب “سيد علي بن طاووس” في حي الشاوي وسط مدينة الحلة للحصول على كمية كافية لجميع أفراد الأسرة من “شوربة العدس”.

التفاصيل

يبدأ الموكب بتوزيع الشوربة، قبل المغرب بنصف ساعة، وهي من الأطباق الأساسية على موائد الإفطار في جميع أنحاء العراق.

أم محمد من سكنة حي الشاوي لشبكة 964:

في رمضان من كل عام نستغني بشكل كامل عن تحضير الشوربة الرمضانية، فقد اعتدنا على الحصول عليها من موكب بن طاووس.

غالبية عوائل الحي تتجمع قرب الموكب، وتحديداً النساء والأطفال لأخذ ما يكفي من الشوربة.

الإقبال على شوربة الموكب لا علاقة له بالفقر والحاجة، وهي من طقوس رمضان في حيّنا.

محمد عمران كفيل موكب بن طاووس لشبكة 964:

نطبخ بشكل يومي 3 قدور كبيرة من الشوربة تكفي تقريباً لأكثر من نصف سكان حي الشاوي.

اعتاد أهالي الحي على أخذ الشوربة ضمن طقوس رمضان، ولجودة تحضيرها بفعل التوابل التي نستخدمها وأنواع الخضار التي نضيفها للقدور.