تحدث لـ964 عن الكتابة والتلاميذ
مؤرخ الموصل إبراهيم العلاف: لا أصلي بطريقة تقليدية وسيصدر آخر كتبي بعد رمضان
الموصل – 964
كشف المؤرخ الموصلي إبراهيم العلاف لشبكة 964، عن قرب اصدار كتابه، الذي قضى معظم وقته في رمضان، في تجهيزه للنشر، ويدور حول طرق كتابة التاريخ في مواد الفن والفلسفة وحقول اخرى.
كيف يقضي إبراهيم العلاف يومه؟
اقضي يومي في العبادات، انا كمسلم أؤدي الفرائض الدينية، فهي جزء مني كصائم، لكن لا اؤديها بطريقة تقليدية، علينا أن نؤدي الفرائض ونعمل بمضمونها، لا على أساس المظهر فقط.
يومي لا يكتمل من دون الكتابة والقراءة، فمنذ أن تقاعدت عن التدريس من جامعة الموصل عام 2013، وجدت نفسي منغمساً في كتابة المقالات، وأجد في منصات التواصل الاجتماعي خير بديل لمنصة الجامعة التي قضيت فيها أكثر من نصف قرن.
أنشر بشكل خاص في موقع “الحوار المتمدن”، كتبت هناك الكثير من المقالات الفكرية والثقافية، فضلاً عن الإجابة على أسئلة طلبة الدراسات العليا، ويتابعني هناك أكثر من 3 ملايين شخص.
في حياتي كمؤلف لدي 70 كتاباً، 20 منها تخص تاريخ الموصل، الأحياء والأزقة والخانات والقيصريات والقناطر.
استيقظ صباحاً وأتجه إلى مكتبتي في المنزل وتحتوي على 150 ألف كتاب، تتوزع على 3 غرف، وأبدأ بكتابة المقالات، ومنها ما استخلصه لينفعني في تأليف كتبي القادمة.
انتهزت شهر رمضان كفرصة لوضع اللمسات الأخيرة على كتابي الذي سيصدر بعد عيد الفطر، ويحمل عنوان “مع التاريخ في طبيعته ومدارسه”، وسيصدر عن دار “قناديل”.
هذا الكتاب يعد خلاصة تجربتي في دراسة التاريخ، إذ يشرح مفهوم الكتابة التاريخية وتفسيراتها، طريقة كتابة التاريخ وفلسفته، فضلاً عن أضراره ومتاعبه، فالتاريخ استخدم في كثير من الأحيان للتهديم وإثارة الفتن بين الناس، لكن الكتاب الجديد سيركز على تاريخ الأدب والفن والفلسفة.
ماذا يتابع إبراهيم العلاف في رمضان:
اتابع في رمضان مسلسل “خان الذهب”، فأنا معجب بالفنان سامي قفطان، ومعجب بالقصة الاجتماعية العراقية التي يعرضها المسلسل، فهي جزء من قصص كثيرة نسمعها يومياً في أجوائنا.
ماذا تعرف عن شبكة 964؟
تابعت شبكة 964 ومعجب بما تقدمه، ولفت انتباهي الشعار الذي يذكرني بتاريخ تخرجي من الدراسة الإعدادية عام 1964، عندما شاهدته وللوهلة الأولى عاد بي الشعار إلى الماضي، واعترف انها لفتت انتباهي.