بهجة المدينة وذاكرتها

تصريحات المسؤولين: أطباء وباعة متجولون لوثوا نهر الحلة بكل النفايات (فيديو)

الحلة (بابل) 964

تسجل ضفاف نهر الحلة الذي يمثل تاريخ المدينة العريقة، ارتفاعاً في نسب التلوث بسبب تحولها إلى مكب لنفايات الباعة المتجولين والمخلفات الطبية، وفيما تستعين البلدية بين الحين والآخر بآليات الموارد المائية لتنظيف النهر، تطالب دائرة الصحة العيادات الأهلية بالتخلص من نفاياتها وفق الضوابط.

وداد العبادي مدير اعلام البلدية لشبكة 964:

تعاني ضفاف نهر الحلة من ظاهرة رمي النفايات من قبل الباعة المتجولين وبعض العيادات الطبية القريبة من ضفاف النهر، الأمر الذي يثقل كاهل البلدية.

عمال النظافة لا يستطيعون الوصول إلى ضفاف النهر لرفع النفايات، ما يدفعنا إلى الاستعانة بآليات مديرية الموارد المائية لتنظيف ضفاف النهر، بين الحين والآخر.

الكثير من الباعة المتجولين لا يملكون ثقافة الحفاظ على نظافة النهر، ولا يترددون عن رمي المخلفات وبعضها هياكل العربات المتهالكة ومخلفات السلع.

من جانب آخر تشكل النفايات الطبية خطراً قاتلاً على صحة الأهالي، برغم أن كمياتها صغيرة لكنها الأكثر خطراً على حياة الإنسان.

نأمل من دائرة صحة بابل إيجاد حل لمشكلة النفايات الطبية، من خلال إلزام العيادات بجمع النفايات وإتلافها في الأماكن المخصصة لها داخل المستشفيات.

مصدر مسؤول في إعلام الصحة لشبكة 964:

نحث العيادات الخاصة بشكل مستمر على التخلص من المخلفات الطبية في المحارق المخصصة لها داخل المستشفيات.

الصحة غير مسؤولة عن اغلاق العيادات المخالفة، وهذا الامر ضمن صلاحيات مديرية البيئة ودائرة البلدية.

مكي الشمري مدير البيئة لشبكة 964:

هناك من 4 أو 5 مناطق متجاوزة على شط الحلة وتم تشخيص ذلك.

يرمي الباعة مخلفات بضاعتهم على ضفاف النهر المطلة على السوق، وليس في الحاويات.

تعمل مديرية بيئة بابل بشكل مستمر على متابعة جميع الأنشطة المطلة على شط الحلة لتقليل المخالفات ومحاسبة المتجاوزين.

بعد تنفيذ أعمال مشروع كورنيش الحلة انخفضت نسبة التجاوزات إلى النصف تقريباً، وتتركز آلان فقط في منطقة السوق ضمن المنطقة القريبة من دائرة البلدية.