زبائنه هواة مخضرمون

صانع ساعات الكوت.. لا أعمل وأنا عصبي والصيانة تولّف الايراني والآسيوي (مقابلة)

الكوت (واسط) 964

يقول انه ليس مجرد دكان لصيانة الساعات في الكوت، بل يعيد صنع وإحياء النماذج القديمة التي يحبها الهواة والمولعون بموديلاتها، ولذلك فإنه لا يقوم بمعالجتها “وهو عصبي” بل يقتنص “لحظة صفاء” لكي يوفق بين الزمبلك والعقارب و”المكينة”، أي بين قطعات يابانية وصينية وايرانية، من اجل إدامة عمر ساعة واحدة أو اعادة صناعتها، رغم قلة زبائنه.

التفاصيل:

تطور التكنولوجيا لم يثني الساعاتي ناجي العبيدي، عن استخدام اداوته القديمة لتصليح الساعات، فقد صاحبها على مدار 40 عاماً، في دكان صغير يتوسط سوق الكوت.

ناجي العبيدي – ساعاتي لشبكة 964:

مهنة تصليح الساعات تحتاج إلى الصبر والدقة، فهي تستغرق وقتاً طويلاً لصغر أجزاء الساعة، ولذلك فإن الأشخاص مشدودي الأعصاب لا يمكنهم احترافها.

عملت في هذه المهنة قبل 40 عاماً، عندما كانت الساعات السويسرية واليابانية هي السائدة، على العكس من سوق الساعات اليوم الذي تطغى فيه الصينية المقلدة على الأصلية.

أصنع ساعات جديدة، عبر تجميع الأجزاء من ماركات ومناشئ مختلفة، لأوفر ساعات جيدة أفضل من الموجودة في السوق.

يرتكز عملي على الزبائن القدماء، الذين يملكون ساعات قديمة وثمينة، أما الساعات الجديدة المقلدة فأصحابها يستبدلونها بجديدة حينما تعطل لرخص ثمنها.