معظم الاراضي ملك للدولة

الزبير: النفط والآثار الايرانية والاسلامية “تشعل” سوق العقارات

الزبير – البصرة – شبكة 964

أرجعت مكاتب الدلالة ارتفاع اسعار العقار في الزبير غربي البصرة، الى عدة أسباب، منها ارتفاع العرض والطلب فضلاً عن ارتفاع اسعار الاراضي مع تجميد الحكومة توزيع الاراضي بسبب المواقع النفطية والاثارية.

وقال ابو حسين المشرفاوي، صاحب احد مكاتب العقار، في حديث لمراسل شبكة 964 ان مركز مدينة الزبير يشهد ارتفاعا ملحوظا في اسعار العقارات وخاصة في مناطق “الشمال والضباط والمعلمين ومحلة الكوت”
مبينا ان ارتفاع المواد الانشائية مع ارتفاع اسعار قطع الاراضي وتوقف توزيعها، احد اسباب الارتفاع آخذين بعين الاعتبار وجود نمو سكاني في البصرة عموما مع تزايد الهجرة من باقي مناطق البلاد.
من جهته اكد قائممقام الزبير عباس ماهر السعيدي لشبكة 964، ان معظم اراضي الزبير تعتبر مواقع نفطية وتمتد حتى داخل مركز المدينة، وكثير من المساحات تصنف بين المواقع الاثرية”.

وتوجد في الزبير بعض من اكبر حقول النفط في العالم مثل حقل الزبير وحقل الرميلة. وتعود آثار الزبير التاريخية الى حقبة الاسكندر المقدوني، او الحقبة الساسانية او الاسلامية.
ويقول القائمقام ان تلك القيود على الاراضي قيدت الى حد كبير الحركة الاستثمارية والاقتصادية في المدينة.