طالبت بالعودة الى نظام 2010

فنون القتال الآسيوي تدخل الطارمية وتنافس كرة القدم: نتجنب الهوايات الضارة (صور)

الطارمية (بغداد) 964

افتحت أول مدرسة لتعليم فنون القتال الآسيوية في الطارمية شمالي بغداد، لاستقبال المتدربين من أبناء المنطقة، ويطالب مؤسسها في الوقت نفسه الاتحاد العراقي للعبة بإعادة تطبيق النظام الذي كان معتمداً قبل عام 2010 لزيادة الاهتمام بهذه الرياضة التي تعد في الأهمية منافسة لكرة القدم.

التفاصيل:

مؤسس المدرسة هو الكابتن إبراهيم المشهداني، لاعب ومدرّب دولي من أهالي الطارمية، حاصل على الحزام الأسود “3 دان”.

شارك المشهداني في بطولات دولية عدّة، وهو يسعى من خلال المدرسة إلى تحقيق انجاز وتمثيل على مستوى دولي لأهالي المنطقة.

المشهداني يطالب الاتحاد بإعادة العمل بنظام ما قبل 2012، والخاص بمنح الرواتب للمدرّبين لرفع مستوى الهواة في اللعبة.

المدرسة لاقت ترحيباً من أهالي المنطقة الذين أخذوا يحثون أولادهم على تعلّم الفنون القتالية بوصفها رياضة مفيدة لهم.

إبراهيم المشهداني – مؤسس المدرسة لشبكة 964:

بادرت بافتتاح المدرسة في الطارمية لابتعاد شبابها عن الرياضة.

المدرسة أصبحت معتمدة من قبل الاتحاد العراقي، لديّ مساعد واحد فقط ويبلغ عدد الطلبة حالياً، 12 لاعباً من مختلف الفئات العمرية بدءاً بعمر 5 سنوات فما فوق.

يجب أن يكون للطالب راتب شهري، حاله كحال لاعب كرة القدم.

لسنا أقل مستوى من أبطال العالم، ولكننا نعاني الإهمال وعدم وجود التخصيص المالي منذ سنوات ما يحول دون تحقيقنا لنتائج مهمة في المحافل الدولية.

حتى عام 2012 كانت الاتحادات تخصص رواتب للمدربين، ولكنها توقفت وأصبح الدعم ذاتياً.

أحمد أبو علي – من سكنة الطارمية:

أحببت أن يشارك ابني في هذه المدرسة، عمره اليوم عشر سنوات، أرغب في أن يتعلّم هذه الرياضة المهمة.

أن ينشغل بالرياضة ويتعلّم الدفاع عن النفس والفنون القتالية، أفضل من أن يضيّع وقته مع أصدقائه بأشياء قد تضرّه.