طير زينة بمليون دينار
نحو الخلاص من لقب “المطيرجية”.. هواة كربلاء يؤسسون نادياً للحمام “المسجي” (صور)
كربلاء – 964
أسس مجموعة من مربي وهواة طيور الحمام، نادي كربلاء المركزي للحمام “المسجي” او “المسكي” نسبة الى المسك او السواك، ليكون أول رابطة تهتم بأنشطة وفعاليات تربية هذا النوع من الحمام في المحافظة.
بشير المسلماني – أحد المؤسسين، لشبكة 964:
الغاية من تأسيس هذا النادي هو تغيير الصورة العامة المتداولة عن الهواة من خلال نعتهم محلياً “بالمطيرجية”.
“المسجي” أو المهجن، هي طيور للزينة يتجاوز سعر الزوج المليون دينار.
الديوانية: مهندسة متقاعدة تغامر مع النحل والنخل في محمية كبيرة للطيور والقطط (فيديو)
تأسيس هذا النادي هو نتاج تعاون أغلب هواة هذا النوع من الحمام، والذين تصل أعدادهم إلى 70 شخصاً، وبدعم ذاتي.
تم تخصيص منهج ثابت للنادي، يتمثل بإقامة مسابقات فردية ومركزية، وبتحكيم ثلاثي ورباعي وبحسب عدد الطيور.
هناك أماكن عديدة في كربلاء للتجمع الرئيسي للهواة أهمها (باب الخان، الجاير، البوبيات).
علي جاسم – أحد المهتمين بتربية الحمام:
تأسيس هذا النادي خطوة جادة لإعادة أحد جوانب التراث الكربلائي والحفاظ عليه.
جني وتربية الحمام “المسجي” والاهتمام به من أبرز هوايات الشباب الكربلائي.
توارثت الاهتمام بالحمام من والدي وأجدادي كونهم من هواة تربية الطيور.
يشترون "الحمام والطيور" كهدايا للزوجات.. والاسعار تتجاوز 800 ألفا (فيديو)
غني الكناني – أحد المؤسسين:
يهتم النادي بالحمام “المسجي” حصراً كونه خاصاً بالهوية الكربلائية، وقد يتواجد ببعض المحافظات لكن موطنه الأصلي هنا.
الحمام “المسجي” معروف منذ الخمسينات في مركز المدينة وأبرز المهتمين به بشير المسلماني، وسام زنكي، عباس مال الله وأحمد الغرابي.
أما في قضاء طويريج فاشتهر كل من عمار جمعة، ومحمد عبد الزهرة، وعلي الشريفي، بينما يعتبر عمار الشمري أشهر مربي “المسجي” في الحسينية.