“الشعوذة” تطلب الأسنان والعظام.. بصراوي يربي الذئاب ويحذر من انقراضها (فيديو)

كرمة علي (البصرة) 964

يحذر أحد مربي الحيوانات المفترسة في كرمة علي، شمالي البصرة، من الصيد الجائر للذئاب، حيث يجري خطف صغارها بعد قتل الأب والأم، مشيراً إلى ان تربيتها في المنازل تشكل خطراً على حياة الإنسان.

عباس الموسوي، الذي يقول إنه “يعشق” تربية الذئاب، ولديه قفص حديدي محكم لذئبين صغيرين، يخشى من اعتقاد خاطئ يسود بين مربي الذئاب، بأنهم قادرون على انتزاع غريزة الافتراس منه.

عباس الموسوي – مربي ذئاب، لشبكة 964:

تربية الذئب تبدأ من عمر 20 يوماً، إلى أن تبدأ غريزة الافتراس بالظهور، بعد 3 سنوات.

الافتراس غريزة الذئاب ولا يمكن انتزاعها، حتى لو استمرت رعايته سنوات.

لا أنصح بتربية الذئب في المنازل. هذا الحيوان ينظر إلى الطفل كفريسة سهلة، والكثير من المربين وقعوا في أخطاء، إلا أن الله أنقذهم في اللحظات الأخيرة.

بعض المربين يعتقدون أن عدم تقديم الحيوانات الحية كطعام للذئب ينتزع منه غريزة الافتراس، وهذا أمر مستحيل، ولن يحدث.

بعض الصيادين يأخذون صغار الذئاب بعد قتل الأم والأب، لهذا أدعو وزارة البيئة إلى حماية التنوع بمنع الصيد الجائر، قبل أن تنتهي دورة حياة هذا الحيوان في العراق.

الكثير من الصيادين يصطادون الذئاب لأن جلدها وعظامها مطلوبة في السوق، كما أن أجزاءً من جسمها تستخدم في السحر.