نتائج مثيرة لدراسة جامعية

باحثة كربلائية تنصح بـ “الستيفيا” لمرضى السكر: شديد الحلاوة مضاد للسمنة

كربلاء – 964

دعت باحثة في جامعة كربلاء، إلى تكثير نبات “الستيفيا” لإنتاج مركبات طبية “حلوة” خالية من السعرات الحرارية يمكن استخدامها من قبل مرضى السكري.

التفاصيل:

الدعوة جاءت بعد أن حققت دراسة علمية لنيل درجة الماجستير في كلية الزراعة بجامعة كربلاء نتائج مهمة حول تكثير النبات باستخدام الأحماض الأمينية والبوتاسيوم النانوي.

حملت الدراسة التي تمت مناقشتها، الثلاثاء، عنوان (تأثير الرش بالأحماض الأمينية والبوتاسيوم النانوي في بعض صفات النمو الخضري ومحتوى المادة الفعالة لنبات الستيفيا).

الأهمية الطبية لنبات الستيفيا تعود لاحتواء أوراقه على مجموعة من مركبات شديدة الحلاوة خالية من السعرات الحرارية يطلق عليها (steviol Glycosides)، يمكن استخدامها من قبل مرضى السكري.

آمال مهدي – باحثة لشبكة 964:

الدراسة تهدف إلى بيان تأثير رش المجموع الخضري لنبات الستيفا بالأحماض الأمينية (التربتوفان، الكلايسين) والبوتاسيوم النانوي.

تم الحصول على شتلات الدراسة من وحدة أبحاث النخيل والتمور المختصة بزراعة الأنسجة في بغداد.

التركيز على نبات الستيفيا يعود لفوائده العديدة، وأهمها الحفاظ على مستويات السكر لأن الدم لا يمتص جزيئاته بخلاف الكلكوز، وهو مضاد للسمنة ويساعد على تقليل السعرات الحرارية.

الدراسة توصلت إلى مجموعة من الاستنتاجات:

إظهار  الأمينيين (التربتوفان والكلايسين) زيادة معنوية في جميع صفات النمو الخضري، والنسبة المئوية للعناصر المغذية، ونسبة الكربوهيدرات والبروتين.

سجلنا زيادة ملحوظة ومعنوية في جميع الصفات الخضرية والكيميائية من خلال رش الأحماض الأمينية بالتداخل مع البوتاسيوم النانوي (50 ملغم لتر-1 تربتوفان، 1000 ملغم لتر-1 كلايسين، 2 غم لتر-1 بوتاسيوم نانوي).

كباحثة أوصي بدراسة هذا النبات من جميع جوانبه، وتكثير زراعته في العراق، واستخدام أفضل الوسائل والطرق لإنجاح التجربة، والاستفادة من خصائصه الطبية.

العمل على إنشاء برامج إرشادية وتوعوية للمزارعين، والتشجيع على زراعته في مناطق مختلفة، والتوعية لأهميته في الاستخدامات الغذائية والصناعية.