نال المرتبة الأولى

“عمر خضر” طفل الرمادي الموهوب الذي صنع جهاز إيقاظ الأم الصماء.. صور وحوار مع المدرب

الرمادي (الأنبار) 964

فاز الطالب عمر محمد خضر بالمركز الأول في مسابقة ملتقى المبدعين الوطني للذكاء الصناعي والروبوت، لتصميمه جهاز استشعار يساعد في تنبيه الأم الصماء عند بكاء طفلها الرضيع.

عمر محمد خضر – حاصل على المركز الأولى لشبكة 964:

أشكر الله على دعم وتشجيع الأهل والأساتذة لموهبتي وإيمانهم بشغفي في مجال البرمجة، وتجارب كثيرة خضتها في هذا المجال.

شاركت في هذه المسابقة الوطنية التي تنظمها مديرية تربية نينوى وبالتعاون مع مدرسة المبدعين الأهلية التعليمية في نينوى والجمعية الهندسية للتطوير والبيئة.

يساعد هذا النشاط الموهوبين على إنجاز أفكارهم، حيث تم تقديم 250 عملاً إبداعياً، وقد حصلت على المركز الأول بجهاز استشعار للأم الصماء عند بكاء أبنها الرضيع.

استثمر وقتي في العطلة بمحاربة نزف الدم الوراثي مع أصدقائي لتشجيع المصابين على عدم الاستسلام، وكذلك في القراءة وتطوير برامج الذكاء الاصطناعي.

جمال محمد صالح – مدير مدرسة الموهوبين في الأنبار:

الطالب عمر يبلغ من العمر 11 عاماً وهو من المتفوقين في مدرسة الموهوبين مع مساعدة الأساتذة في نضج أفكاره والعمل على صقلها، أشعر بالفخر والسرور لأنه مثال يحتذى به.

شارك في العديد من المسابقات وجميعها تكللت بالنجاح، نحن نهتم بصنع الفرص له ولأمثاله من الموهوبين بالتعاون مع المديريات التربوية في داخل الأنبار وخارجها.

محمود الدليمي – مسؤول التعليم الإلكتروني في نينوى، والمشرف على العمل:

جاء فوز الطالب عمر عن ابتكاره جهاز يهدف إلى الاعتناء بأطفال الأم الصماء وخاصة عندما تكون الأم نائمة.

مشروع الطالب عمر “منذر بكاء الطفل للأم الصّماء” ببساطة يحتوي على جزئين.

الجزء الأول يوضع بالقرب من الرضيع والثاني يكون مع الأم.

مبدأ عمله أنه عندما يبكي الرضيع سيستشعر الجهاز ذلك ويقوم بإرسال إشارة لاسلكية للسوار الموجود مع الأم فيقوم بإصدار إشارة ضوئية أو اهتزاز أو تفعيل الإشارة والضوء معاً.

الجهاز له العديد من المزايا كسهولة استخدامه، واحتوائه على بطارية يمكن شحنها بشاحن الهاتف وتعمل لساعات طويلة، وسأقوم بتطويره ليعمل أيام متواصلة.

يتميز الجهاز أيضاً بصغر حجمه وأناقته، فالجزء الذي يكون مع الأم يمكن ارتداؤه كسوار أو وضعه في أي مكان، أما الجزء الذي يوضع مع الرضيع فيحتوي على مغناطيس وهذا ما يسهل عملية تثبيته.

الهزاز والضوء الموجود في سوار الأم قوي جداً وهذا يضمن رؤيته أو الشعور به بسهولة وخاصة وقت النوم.

الجزء المرسل يتكون من شريحه “اردوينو نانو” التي تحوي البرمجة وحساس للصوت لتتحسس صوت الطفل عند البكاء، والبطاريات ومنفذ شحن للبطاريات.

الجزء المستقبل يتكون من شريحه “اردوينو نانو” أيضاً وضوء وجهاز هزاز لينبه الأم وبطاريات لضمان تشغيله فترة طويلة.

إمكانية تطويره:

يمكن اختصار ذلك بمجرد تطبيق هاتف “Voice recognition” يقوم بالتقاط صوت الطفل وتحليله وبعد ذلك يقوم بإنذار الأم بالاهتزاز أو إضاءة الشاشة ويمكن أيضاً التحكم في طريقة الاهتزاز أو الإضاءة للإشارة إلى نوع البكاء أو مثلاً طبيعة الأصوات، كأن يستيقظ بهدف اللعب أو الطعام… الخ، وتطوير المشروع سيكون بأقل التكاليف وباستغلال الموارد المتاحة.