تستورد مرة واحدة ثم تكاثر
قد لا يعرفها كثير من أهل بغداد.. “العدوانية” البعيدة مصدر نباتات المطار النادرة
العدوانية (بغداد) 964
تمثل منطقة العدوانية جنوبي بغداد، المُنتِجَ الرئيسي لأغلب شتلات النباتات النادرة التي تجمّل الساحات والحدائق العامة وجزرات الأرصفة في شوارع العاصمة بغداد ومطارها الدولي، ويقول المختصون في العدوانية إنهم يستوردون النباتات النادرة مرة واحدة فقط، ثم يكاثرونها بعد أن يجروا عليها التجارب للتحقق من ملاءمتها لمناخ العراق.
التفاصيل:
العدوانية ضمن حزام بغداد الجنوبي في منطقة هور رجب بالقرب من الدورة، وتتميّز مشاتلها بنشاط زراعي استثنائي تعمل من خلاله على استيراد النباتات النادرة من خارج البلاد لتنميتها وتوزيعها على مناطق بغداد المختلفة.
منطقة العدوانية تُعتبر موقعاً مثالياً لتنمية هذه النباتات، نظراً للطبيعة الزراعية للمنطقة وتربتها المناسبة لزراعة مختلف أنواع النباتات والاشجار.
أبو عمر – صاحب مشتل في العدوانية، لشبكة 964:
نقوم باستيراد النباتات والأشجار النادرة من تركيا ونجري عليها التجارب لضمان مقاومتها للظروف المناخية في العراق.
نقوم لاحقاً بتجهيزها لمختلف المؤسسات الحكومية والمزارع.
يشهد الطلب على أنواع نادرة من الحلفاء ازدياداً ملحوظاً، خاصة من قبل مطار بغداد لتتم زراعتها بكثافة في المساحات الفارغة بجانب الشوارع ومدارج الطائرات، حيث تُعزز الجمالية وتضفي طابعاً مميزاً على المكان.
الحلفاء المستوردة تختلف عن المحلية بألوانها المميّزة وعدم ارتفاعها ما يجعلها مناسبة للحدائق والشوارع.
وظيفة الحلفاء الأساسية هي قتل الحشائش الضارة، ما يسهم في المحافظة على المساحات الخضراء في المطار ويزيد من جاذبيتها.
هنالك العديد من الأزهار النادرة والأشجار التي يتم تجهيزها لأمانة بغداد بما في ذلك شجر المطاط لزراعته في الجزرات والحدائق العامة.
يتم استيراد النباتات النادرة مرة واحدة للنوع الواحد ثم نقوم بعملية استزراعها للتكاثر داخل المشتل ولا حاجة لاستيرادها في كل مرة.