حوار مع "الكبير"

أسرار “عالم العربنجية” في البصرة.. الإغراء ممنوع ويربطهم “Serial Number” (صور)

العشار (البصرة) 964

يدير “وليد”، خريج لم يحظ بوظيفة، أسطولاً من عربات نقل البضائع منذ 18 عاماً، ليصبح كبير “عربنجية” البصرة بـ 50 عربة يتناوب على تأجيرها عشرات العمال في أسواق العشار.

وليد علاء كبير عربنجية العشار لشبكة 964:

تخرجت من المعهد التقني عام 2005 ولم أجد وضيفة فاضطررت للعمل كـ”عربنجي” في سوق المغايز.

قررت تطوير عملي لتصنيع العربات وتصليحها، وتركت دفع العربات لأكون المصلح والمصنع الرئيسي لها في العشار.

الآن لدي 50 عربة من مختلف الأحجام، صنعتها بنفسي للبيع والإيجار.

يتراوح سعر العربة ما بين (150 – 300) ألف دينار، وإيجار الصغيرة 1500 دينار، والكبيرة 2000 دينار.

لكل عربة رقم تسلسلي واسمي منقوش عليها. أفتتح “الكراج” في الـ5 صباحاً وأغلقه في الـ7 مساءً، وهي مواعيد ثابتة.

أتعامل مع عشرات “العربنجية” من الشباب وكبار السن، وهناك قواعد للحد من المشاكل؛ فهم يلجؤون لي ويحترمون الحلول التي أضعها.

يقسم “العربنجية” أنفسهم على سوق المغايز وسوق المقام وشارع المطاعم، ولا يمكن أن يتجاوز أحدهم على منطقة الآخر، أو يغري زبون أحد الزملاء بسعر أقلّ.

أعطال العربة المؤجرة كـ”البنجر” وأضرار الاصطدام بعجلة أخرى يتحملها “العربنجي”.