"أنا أخ وخادم للمدنيين"
حسين عرب يتوقع 92 مقعداً للمدنيين ويؤكد: “الوتد العراقي” ليس غطاء للإطار
964
قال النائب حسين عرب، إن بإمكان المستقلين والقوى المدنية الحصول على أكثر من 90 مقعداً وفقاً لقانون سانت ليغو، إذا حصلوا على كتلة تصويتية مشابهة للتي حصلوا عليها في انتخابات 2021، مؤكداً أن تجمع “الوتد العراقي” ليس غطاءً للإطار التنسيقي.
وفيما يلي جانب من تصريحات حسين عرب في حوار مع الإعلامي أحمد الطيب، تابعته شبكة 964:
بعد سانت ليغو، علينا أن ننظم أوراقنا (كمستقلين وقوى مدنية)، فليس من السهل أن تكمل تنظيمك بشكل صحيح، ولهذا اتجهنا نحو تجمع “الوتد العراقي”.
بعض القوى السياسية منزعجة من إعلان تجمع “الوتد العراقي”، باعتباره أصبح مظلة واسعة للمدنيين.
شاهدنا انزعاج بعض الأخوة من التجمع، وهذا الانزعاج تحول إلى تسقيط بطريقة “غير محترمة”، ومع الأسف هناك بعض الأحزاب المدنية التي تتعامل بشكل أو بآخر مع الإسلام السياسي، اندفعت لتسقيط بعضها الآخر، ونحن لسنا “كفر” (غطاء) للإطار التنسيقي.
حتى الآن انضم 21 حزباً من القوى الناشئة إلى تحالف سيجمع هذه الأحزاب، ولدينا في تجمعنا 18 نائباً في تجمعنا، وهذا التجمع الحزبي المدني أغاض بعض القوى السياسية.
لم نتحالف مع التيار الصدري لأن لوننا مختلف، فلوننا مدني، ونحن نحترم الرأي والرأي الآخر، ونرغب في أن يكون التغيير من خلال صندوق الانتخابات.
على سبيل المثال حزب “تقدم” ظهر كحزب جديد وأقنع الجمهور ب 40 مقعداً، ونرى أنه لاقى استحساناً من قبل الجماهير السنية، ونحن أيضاً نسعى إلى إقناع الجمهور.
لست عراب الحركات المدنية، بل أنا أخوها الصغير، وتتم استشارتي على اعتباري نائب لدورتين، وكنت لهم أخاً وخادماً في أي عملية سياسية مدنية تقوم على لململة الأخوة جميعاَ.
كنت ألتقي بجميع الأخوة في بقية الأحزاب التشرينية وغيرها، وكانوا يستقبلونني بالعلن والاجتماعات الخاصة، وأنا نصحت الكثير منهم بتأسيس أحزاب مدنية والمضي بها، كان لا بد من لم شملنا بائتلاف أو ائتلافين ندخل بها الانتخابات، من حرصي عليهم وخوفاً على اندثار هذا اللون الذي سيؤدي اندثاره إلى خلخلة العملية السياسية.
حصلنا في الانتخابات السابقة على مليونين و480 ألف صوت، نتج عنها 43 مقعداً نيابياً، وبنفس هذه الأصوات بإمكاننا أن نحصد 92 مقعداً في سانت ليغو، وأنا مسؤول عن كلامي.