رؤوس بعدد أفخاذ العشيرة
تنفرد بها النجف.. تعرّف على أصل “مشاعل النار” في عاشوراء (فيديو)
النجف – 964
اعتادت عشائر أطراف النجف، لاسيما سكان طرف العمارة، على تنظيم مواكب المشاعل، تحديداً في ليالي الثامن والتاسع والعاشر من محرم، ويعد هذا التقليد موروثاً منذ عام 1817.
فيديو: مشاعل النار تلهب "ليلة الإمام العباس" في المشخاب
التفاصيل:
تتميز عشائر أطراف النجف، بتنظيم العزاء الذي يتطلب جهداً عالياً، من خلال استعراض بالسيوف والزناجيل، وعزاء المشاعل.
كبار شخصيات الطرف ينظمون سير هذه المشاعل التي تمثل عشائرها، فيما يتراوح وزن كل مشعل ما بين 100-150 كغم.
يمثل كل رأس مشتعل عدد أفخاذ العشيرة، وعادة ما يتراوح عدد الرؤوس ما بين 31 – 37 رأساً.
حسام أبو كلل – قائد عزاء المشاعل 964:
يبدأ عزاء المشاعل، من ليلة 8 من محرم حتى ليلة 10، وتعتبر هذه المشاعل فلكلور نجفي يتميز به النجفيون وتحديداً عشائر طرف العمارة عن بقية المحافظات.
يتم إشعال النار داخل رؤوس المشعل بالزيت الأسود، مصحوبة بقرع الطبول ورفع السيوف إلى الأعلى للتعبير عن إعلان حالة الحرب ويهتفون هتافات لنصرة الإمام الحسين.
يبدأ إيقاد المشاعل من الساعة 8 مساءً حتى أذان الفجر، ويكون إيقادها بالتسلسل كل مشعل حسب رقمه.