طارق و20 عاملاً سرهم من الدبس
كركوك: تراب النفط المطاطي يتحول إلى تنانير طين مميزة.. وتصل للمطاعم وأوربا
كركوك – 964
عقود مرت على صناعة تنور الطين، يتوارثها الأبناء من الآباء والأجداد، في منطقة گراج الشمال وسط كركوك، حيث يواصل طارق كركوكي رفقة عشرين عاملاً صناعتهم اليدوية لبيع أكبر عدد ممكن خلال الشهر.
فيديو: عودة "إجبارية" لتنور الطين في كفري.. والسبب غلاء الوقود
التفاصيل:
التراب المخصص لصناعته، يجلبونه من الأراضي القريبة من الآبار النفطية في قضاء الدبس، والتي تحتوي على مادة تقاوم درجات الحرارة المرتفعة وتكون مطاطية متماسكة بشكل أكبر من التربة الاعتيادية.
الأسطة طارق كركوكي لشبكة 964:
نعمل هنا منذ 15 عاماً، وهي مهنة توارثناها من أجدادنا، نصنع يومياً قرابة عشرين تنوراً طينياً منها الصغير والكبير.
يكثر الطلب علينا من الساكنين في الريف وأصحاب المطاعم الشرقية، حتى من المهاجرين إلى أوروبا يطلبون ونوصلها إليهم برغم أسعار الكمارگ العالية التي تصل إلى ألف دولار على كل تنور نرسله إلى الزبون خارج البلاد.
لدينا طلبات من أصحاب المحال داخل كركوك من الراغبين ببيعه، أما بالنسبة للأسعار فهي تبدأ من 50 ألفاً وصولاً إلى أعلى سعر وهو 150 ألفاً حسب الحجم والمواصفات الفنية.