تحدث عن وثائق الثلاثينات
كاتب كويتي يوجه رسالة الى العراقيين حول أم قصر
بغداد – 964
وسط موجة سجال غاضبة تشهدها السوشيال ميديا العراقية، حول تشكيل لجنة ترسيم الحدود مع الكويت، قال كاتب وسياسي كويتي ان الخلافات الحدودية منذ عهد شارلمان، هي أمر طبيعي بين البلدان، وهناك طرق واضحة لحلها قانونيا، داعيا الى العودة لقراءة الخطوات التي اتخذها مجلس الامن بعد اجتياح نظام صدام حسين للكويت، والرسائل التي تعود الى العهد الملكي، فضلا عن اللجان الفنية التي تشكلت من نيوزيلندا والسويد وسوى ذلك.
سالم الصباح: الكويت تعمل على إنهاء ملف ترسيم حدود البحر
صالح المطيري – كاتب وسياسي كويتي، في لقاء مع الإعلامي عدنان الطائي:
مشاكل الحدود قائمة بين كل الدول، حتى الأكثر تحالفاً وانصهاراً، الجميع يعلم مثلا بازدهار العلاقة بين العراق وإيران، لكن بينهما قضايا ومشاكل لاسيما في شط العرب وبعض الجيوب البرية.
أيضاً هناك مشاكل بين الكويت والسعودية، وقطر والبحرين، والإمارات وعُمان، فالقضايا الحدودية ليست وليدة اللحظة.
منذ أن بدأ امبراطور اوربا شارلمان بتأسيس الحدود، والقضايا الحدودية في خلاف وتصعيد.
الحكومة العراقية في عهد صدام حسين، وافقت على قرار مجلس الأمن الدولي 833، لعام 1993، ويصعب ان يأتي شخص ويقول أنه لا يعترف بهذا القرار.
كانت هناك لجنة “يوني كوم، وهي لجنة فنية وليست سياسية، قامت بترسيم الحدود بين العراق والكويت، واستندت إلى رسالة تعود لعام 1932 وأخرى تعود لعام 1963.
اليوم ظهر موضوع حقل الدرة بين الكويت والسعودية، واعترضت ايران، ويبدو هذا تصعيداً مدفوعاً، يتعلق به.
لم تدخل الحكومة الكويتية بموجب قانون 833 إلى أم قصر، وبإمكانك أن تذهب إلى أم قصر وستجدها كما كانت، ولا يوجد أي تجاوز على الحدود العراقية.
عندما تشكلت اللجنة الفنية لترسيم الحدود العراقية الكويتية البرية، لم يكن هناك أي خلاف، بل أرجعت اللجنة 150م من اتجاه سفوان، بعد نقطة الحدود الموجودة، وكانت اللجنة تضم أفضل خبراء الطبوغرافيا من السويد ونيوزيلندا.
هناك مشاكل فنية على الحدود البحرية، وهذه فيها الكثير من الأمور الفنية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، ويجب أن تحل باتفاق ثنائي بين الكويت والعراق.
اذا لم نحسم هذا الموضوع عبر اللجان المشتركة، وإن لم نتوصل إلى حل، يتم اللجوء إلى القوانين الدولية، ومحكمة العدل الدولية لإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف.