أول من يصل إلى السوق صباحاً
فيديو: هل تعيش عائلة بـ85 دولاراً شهرياً؟.. “حبيب” الضرير في بلد يضطر لذلك!
بلد (صلاح الدين) 964
يفتح الشاب الكفيف “حبيب جواد” ذو الـ37 عاماً، بسطيته الصغيرة عند مدخل سوق الخضار وسط بلد يومياً منذ 20 سنة، ليعيل زوجته وطفليه الضريرَين أيضاً.
بغداد: العم "جاسم" يلهم الشبان أسرار تصليح "البايسكلات" وينعى نفسه (فيديو)
بابل: كفيف ينصب غرف النوم ويصنع أقفاص البلابل وبطل في الكاراتيه (صور)
التفاصيل:
تحتوي بسطية حبيب على (الحلوى، البالونات، العلكة، القدّاحات، والسجائر).
أصبح حبيب يستند إلى عكاز، بعد أن أصيب بكسر في الحوض فاقم أزمته الصحية منذ عدة سنوات.
حبيب جواد – الشاب الكفيف لشبكة 964
أعيش في بيت صغير بمنطقة الخان القريبة من سوق الخضار، مع عائلتي.
أفتح البسطية كل يوم صباحا وأشغل الراديو لأسمع الذكر الحكيم، بينما أنتظر الزبائن من المارة.
أصدقائي من الصغار والكبار، ويتابعون أحوالي بين الحين والآخر ليقدموا لي المساعدة.
راتب الرعاية الاجتماعية 125 ألف دينار فقط، ولا يسد حاجة عائلتي، لذا أضطر للعمل بهذه البسطية التي لا أربح منها سوى (2 – 3) آلاف دينار يومياً.
علي الحسيني – صديق حبيب:
حبيب أول من يفتح بسطيته في السوق كل يوم، من أجل الحصول على لقمة العيش.
لحبيب طفلان كفيفان وزوجة مبصرة، وهو مسؤول عنهم، وأناشد الحكومة وميسوري الحال دعم حبيب بتوفير حياة كريمة له ولأسرته.