برسم الهيئة والنقابة والمحافظ

ليس فيه شيء صحيح إلا شجرة تراقب العبث.. صور ومعلومات عن كراج بغداد في العمارة!

ميسان – 964

في مشهد يشبه “مزرعة البصل” تقف بضع سيارات داخل كراج بغداد في مدينة العمارة وخارجه، وفي كل منها راكبان، أو ثلاثة، ولأن أحداً لا يتنازل للآخر ويمنحه راكباً، ولأن الكراج خارج حدود القانون، ولا يعتمد التسلسل في ملء السيارات، فإن الجميع ركاباً وسائقين، يضطرون للانتظار ساعات تحت شمس ميسان، قبل أن ينطلقوا إلى وجهتهم البعيدة.

أوضاع كراج بغداد في ميسان، قد تكون الأسوأ، فهو أشبه بخربة، كما وثقت كاميرا مراسل 964، ليس في الكراج مقهى يعمل، لا دورة مياه لائقة، لا استراحة مبردة، ولا حتى مظلات للبشر أو السيارات، كل ما تراه هو الفوضى، وما تسمعه مشاجرات السائقين وتذمر المسافرين، بينما تقاطع بعض الكلاب والجرذان المشهد العبثي بين حينٍ وآخر.

مع هذا، فالركاب لا يدفعون وحدهم ثمن الفوضى، بل السائقون الملتزمون بالقانون أيضاً، حيث يضطرون لدفع مبالغ، مقابل وصولات بمبالغ أقل، أما أولئك الذين لا يأبهون بالقوانين، فيوقفون سياراتهم في الخارج، ويحملون الركاب دون دفع شيء.

مداخلة “أبو مبدر” التالية، ومشاهدات مراسل 964 السابقة، جميعها برسم هيئة النقل، والنقابة والمحافظة، وأي جهة مسؤولة.

أبو مبدر – سائق سيارة صالون على خط بغداد – ميسان:

سائقو السيارات الصغيرة والكبيرة يتجمعون خارج أسوار الكراج، يتنافسون على الركاب فيما تبقى كوادر النقابة وهيئة النقل الداخلي متفرجة.

الكراج يعاني من الفوضى فلا ضوابط للعمل هنا.

كل من يريد أن يعمل على خط ميسان بغداد بإمكانه الوقوف في باب الكراج ونقل الركاب دون الموافقات المعروفة في كل كراجات العراق.

نحن أصحاب السيارات، ندفع 8 آلاف دينار للهيئة كجباية عن كل رحلة ونحصل على وصل مكتوب عليه 5 آلاف دينار.

ندفع للنقابة ألف دينار عن تسجيل ليس له أي فائدة تنظيمية.

جاهز لكن فارغ بسبب

جاهز لكن فارغ بسبب "تمرّد" السائقين.. فيديو من "كراج الداخل" في مدينة الصدر