كان دخانها ينبعث نحو المنازل
مدير جديد في مدينة الصدر يمنع حرق مخلفات التجميل في مستشفى الحكومة (فيديو)
مدينة الصدر (بغداد) 964
أمر المدير الجديد لمستشفى الإمام علي في حي الچوادر بمدينة الصدر شرقي بغداد، بمنع حرق المخلّفات الطبية التي تحتوي موادّ كيميائية في محرقة المستشفى والتي كانت تصدر منها انبعاثات سامة تشكل خطراً على أهالي القطاعات المحيطة بالمستشفى، خصوصا تلك العائدة الى مخلفات مراكز التجميل الخاصة.
فيديو: لا توجد صداقات "فوق سطوح مدينة الصدر" طبقاً لقواعد الحرب بين المطيرجية
التفاصيل:
المحرقة كانت تُستخدم لحرق المخلّفات الطبية للمراكز الصحية ومراكز التجميل الخاصة، حيث لا يوجد في قاطع الرصافة سوى محرقتين من هذا النوع، الأولى في مستشفى الكندي والثانية في مستشفى الإمام علي وفقاً للمخططين الأساسيين لهما.
أمين راضي – المعاون الإداري لمدير المستشفى، لشبكة 964:
الدكتور علي الروّاف المدير العام للمستشفى بمجرد استلامه المنصب قبل أقل من شهر كانت أولى قرارته منع حرق المخلّفات الطبية لأي مركز صحي داخل محرقة المستشفى.
القرار جاء لما تشكله عملية حرق هذه النفايات من خطورة على حياة الساكنين قرب المستشفى وما تخلّفه من تلوّث بيئي.
الروّاف أصدر أمراً إدارياً بأن يكون الحرق محصوراً بمخلّفات مستشفى الإمام علي فقط.
مصدر في وزارة الصحة، لشبكة 964:
كان المتعهّد المسؤول عن المحرقة يحرق مخلّفات طبية لعشرين مركز طبي في الرصافة وأغلبها يحتوي موادّ كيميائية.
عند حرق هذه المواد تتسبّب بأمراض تنفسية للعديد من سكنة القطاع القريب من المستشفى، كما يعاني من انبعاثاتها الأطفال والحوامل.
رغم التحذيرات من خطورة المحرقة على المواطنين من قبل أطباء اختصاصيين يعملون في مدينة الصدر وأطباء يعملون لصالح منظمات دولية إلا أن الحرق كان يستمر وبثلاثة شفتات في اليوم دون توقف.
أحد العاملين في المحرقة، لشبكة 964:
كنا نعمل بثلاثة شفتات، الأول والثاني يعملان في الحرق، والشفت الثالث ينظّف فرن المحرقة.
تأتي النفايات المخصّصة للحرق بكيس لونه أصفر والنفايات العادية في كيس أزرق وهي غير مشمولة بالحرق.
في السابق كان حجم النفايات المخصّصة للحرق يُقدر بألف كيلو يومياً، بعد القرار سيختلف الأمر.