"الشدة" ينتهي مبكراً من الأسواق
رغم ان الطائرات رشت المبيد على البساتين.. الحلة تخسر موسم العنب بسبب فايروس (صور)
الحلة (بابل) 964
أكد أصحاب بساتين العنب في منطقة السياحي بمدينة الحلة أنهم تعرضوا لخسائر مالية كبيرة جراء تلف أكثر من 60 دونماً من مزارع العنب (الشدة) نتيجة إصابتها بفيروس “الملاح”، فيما اتهموا الحكومة بالتقصير في عمليات المكافحة وترك المحصول يصارع الفايروس بأدوية غير مجدية، رغم أن الزراعة نفذت طلعات جوية لرش المبيدات.
لمسة واحدة تقتل العذوق.. أخطاء يجب على مزارعي النخيل تجنبها في موسم الرطب (فيديو)
التفاصيل:
تشتهر مدينة السياحي في بابل، بزراعة أنواع مختلفة من العنب أبرزها “الشدة” الذي يتصف بغزارة الإنتاج إضافة إلى أنواع أخرى من بينها “الكمالي والفرنسي والتركي”.
مجيد الموسوي – صاحب مزرعة عنب لشبكة 964:
أسوّق سنوياً ما يقارب 16 طناً من العنب (الشدة) لكن هذا العام لم اتمكن من تسويق أكثر من طن واحد فقط بسبب تلف المحصول.
لدي 9 دوانم مزروعة بالعنب تعرضت للإصابة بفيروس الملاح الذي أتلفها بالكامل حيث يتعرض عنقود العنب إلى التيبس بالكامل.
خيري حميد – صاحب مزرعة عنب:
لدي مايقارب 18 دونم من العنب وبلغت نسبة التسويق في العام الماضي أكثر من 25 طناً في حين بلغت نسبة التسويق هذا العام 5 أطنان فقط.
لدينا مشاكل كبيرة أدت إلى تلف المحصول منها شح المياه وعدم وجود مكافحة للأمراض، إذ يجب أن تكون آلية المكافحة عن طريق الطائرات حصراً.
حاولنا مكافحة الأمراض التي تصيب المحصول عن طريق بعض المبيدات الزراعية لكنها لم تجدي نفعاً.
ثامر الخفاجي – مدير زراعة بابل:
نفذنا ما سمحت به إمكانات الدائرة وكانت لنا طلعات جوية لرش المبيدات والأدوية لمكافحة الأمراض على مساحات واسعة من بساتين التمر والعنب.
هناك بعض الأمراض التي تصيب العنب تحتاج إلى جهود من الفلاحين لمكافحتها.