واشنطن سهلت تحويل المال لإيران
فؤاد حسين: داعش ينشط قرب حدودنا ودخوله سهل ولا زلنا بحاجة للتحالف الدولي
964
قال وزير الخارجية فؤاد حسين اليوم الأربعاء، ان تنظيم داعش الإرهابي كثف من تحركاته على الجانب السوري في مناطق حدودية مع العراق، وأن تنقله بين المنطقتين أمر سهل، لكنه وصف التحركات العسكرية الأمريكية بأنها تغيير في القوات وقد سأل دبلوماسيي واشنطن حول ذلك، مؤكدا بقاء الحاجة الى قوات التحالف الدولي وعدم التهوين من خطورة الجماعات الإرهابية.
قيس الخزعلي يتحدث بالأرقام والتفاصيل عن القوة الأميركية الجديدة: انتبهوا للأنبار
وزير الخارجية العراقي: لا أعتقد أن السوداني سيلتقي بايدن
وزير الخارجية فؤاد حسين في لقاء مع الإعلامي هشام علي، تابعته شبكة 964:
داعش بدأ في إعادة تنظيم نفسه في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة، وعبور داعش الحدود السورية العراقية أمر سهل، وهناك أسس فكرية لداعش في المجتمعين السوري والعراقي، فهو موجود فكرياً وهذا الأمر خطر.
علينا أن نأخذ بتجربة 2014، كنا ننظر لداعش على أنها عصابة صغيرة، لكن هذه العصابة تمكنت بفترة معينة أن تكون فئة كبيرة.
العلاقة بين العراق والولايات المتحدة سابقاً كانت علاقة عسكرية وأمنية، ومن خلال جولات الحوار الأخيرة تحولنا من العلاقات الأمنية والعسكرية إلى علاقات اقتصادية وسياسية وصحية وثقافية.
صحيح أن أمريكا تقود التحالف الدولي، لكن التحالف الدولي ولد بسبب العراق والحرب على داعش والسؤال هنا هل الحرب على داعش عسكريا وايديولوجياً مستمرة، والجواب نعم، لذلك نحن بحاجة لهذا التحالف وعلينا ان نكون حذرين، لأن هذا التحالف يساعد العراق.
أما التحركات الامريكية فهذا شيء آخر، ومن خلال تواصلي معهم فهمت أنها عملية تغيير قوة بقوة أخرى، ولكن أشعر أيضاً أن الأمريكان يركزون على بعض المناطق وبعض المجالات في سوريا، أما إذا كان التحرك لقطع امدادات داعش فهذا شيء مهم.
الكهرباء مشكلة ومسألة الغاز وشراؤه وعدم دفع المستحقات الإيرانية مشكلة، واعتقد أن عدد المستحقات الإيرانية وصل إلى 11 مليار يورو في مصرف تي بي أي، واعتقد أن الأمور أصبحت أسهل في الأيام الماضية بعد وساطة الجانب القطري والعماني لإطلاق سراح الأمريكان الموجودين في سجون إيران، ومحتمل أن تؤثر هذه التطورات على إطلاق بعض الأموال في الجانب العراقي لإيران.
كان هناك حوار مع طهران سواء بين الفنيين، أو الحوار بيني وبين السفير الإيراني، حول مسألة التعامل مع مشكلة الغاز والمستحقات الإيرانية، وهناك بعض الحلول.