سيول الشتاء ضاعفت الأثمان
عرض الإبل مع الأغنام إهانة.. بدو المثنى يريدون مزاداً “للجودية” وسعرها 60 مليوناً
بادية السماوة (المثنى) 964
شهدت أسعار الإبل في السماوة ارتفاعاً وصل إلى الضعف هذا الموسم، بسبب الطلب المتزايد عليها حيث وصل سعر “النوق” العادية إلى 6 ملايين دينار، بعد ازدهار المراعي نتيجة الأمطار الغزيرة وتوافر العشب خلال الشتاء الماضي، ما دفع أصحابها للمطالبة بتخصيص سوق لتجارتها.
كل شيء عن إبل العراق.. الجودية بـ60 مليوناً.. وناقة الرمادي رخيصة للولائم
الشيخ جفات العويلي – صاحب مزرعة إبل لشبكة 964:
الإبل لا يتم عرضها مع الأغنام أو الجاموس لأن تلك الساحات مخصصة لبيعهن فقط، والزبائن القادمون لها لا يبحثون عن الإبل بل يبحثون عن الأغنام أو الجاموس.
عرض الإبل مع الأغنام يعتبر “إهانة” لصاحبها، فمربو الإبل لا يربون الأغنام في الأعراف البدوية الأصلية والعكس بالعكس.
لم نقدم طلباً رسمياً لمديرية الزراعة حتى الآن، وسنعمل على ذلك خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع أصحاب مزارع الإبل.
محمد الجشعمي – مربي إبل وأحد سكان البادية:
ارتفعت أسعار الإبل إلى الضعف نتيجة زيادة الطلب عليها هذ الموسم من قبل البدو وعشاق الإبل.
الارتفاع شمل النوق التي تتراوح أسعارها بين 4 إلى 6 ملايين دينار، بعد أن كانت لا تتجاوز المليونين ونصف المليون دينار.
الإبل من فصيلة الجودي وصل سعرها هذا العام إلى أكثر من 60 مليون دينار بسبب ندرتها.
نطالب بتخصيص سوق خاص، لتجمع أصحاب الإبل، وفتح مزاد لها وبيعها مباشرة بدلاً من بحث المشتري عنهم والذهاب إلى ديارهم.
الشتاء الماضي شهد أمطاراً غزيرة ونمى العشب على امتداد البادية، وهذا ما تفضله الإبل في طعامها.
توقعات هذا الموسم بأمطار غزيرة دفع أيضاً عشاقها إلى شرائها لتربيتها، تحضيراً للشتاء وبدأ رحلتهم إلى بادية السماوة.
سابقاً كان البدو يبيعون إبلهم خوفاً عليها من النفوق بسبب العطش والجوع نتيجة الجفاف أما اليوم فتغير الحال.
واثق منصور – مدير زراعة المثنى:
لا توجد هنالك ساحة لبيع الإبل ولم تخصص حتى الآن رسمياً وبإمكان أصحاب الإبل عرضها في ساحات بيع الأغنام أو الجاموس .