الوصفة سرية والطلبات تصل ساخنة
فيديو: “أم صباح” تبث حزنها في تنور الطين وتطعم الرمادي أطباقاً “لا تقاوم”
الرمادي (الأنبار) 964
ذاع صيت السيدة “أم صباح” بأطباق يقول الزبائن إنّها لذيذة ولا تقاوم، تعدها في تنور الطين داخل منزلها جنوبي الرمادي، حيث تحافظ على سر وصفاتها لإعالة أسرتها التي فقدت ابنها الوحيد في أحداث تنظيم “داعش”.
"سراب ناصح" تقدم الأطباق التركمانية بالغزال والنعام وسلاحها السري "باجة الدباغين"
أم صباح – صاحبة المشروع لشبكة 964:
فقدت ابني، المعيل الوحيد للعائلة، في أحداث داعش، واعتمدت على نفسي، لتوفير قوت العائلة والأحفاد.
أشوي الدجاج والسمك والخبز في تنور الطين داخل المنزل، وأبيعها إلى الجيران وزبائن من المدينة.
الدجاج هو الأكثر طلباً. أتلقى الطلبات عبر الهاتف، وذروتها غالباً في أوقات الغداء.
لدي ثلاثة مساعدين لإنجاز العمل في وقت مناسب، وبعض الأحيان أجهز المطاعم والمناسبات الخاصة.
لدي “تتبيلة” خاصة بنكهة مميزة ولذيذة. لا أعطي سر الطبخة التي ورثتها عن الأجداد، حفاظاً على التجربة الفريدة.
أحمد رعد – زبون:
الجميع يعرف المأكولات التي تعدها أم صباح، فهي ذات “نفس طيب” في الطبخ، وهذا يجعلنا نشتري منها باستمرار.
نتصل لنحجز مسبقاً، ويصلنا الطعام ساخناً ليستمتع به جميع أفراد الأسرة والضيوف، وفي السفرات العائلية.