"أول عربة تدخل الأحياء"
فاجأ أطفال الخالص.. أنمار “استقل عن خالته” وقرر صنع شعر البنات بنفسه ليربح أكثر!
الخالص (ديالى) 964
لم يألف أطفال أحياء الخالص شمالي محافظة ديالى، تجوال عربة “شعر البنات” بين أزقة مناطقهم، بل كانوا يشترون تلك الحلوى في مشاويرهم إلى المتنزهات، لكن أنمار محمد فاجأ الأطفال بـ”الستوتة” الحمراء المضيئة، وأغنية “شعر بنات للحلوين وللحلوات”.
تباع حارّة ليلاً.. أطفال مدينة الصدر يفضّلون "شعر البنات" من عربة مصطفى
أنمار محمد عواد بائع شعر بنات لشبكة 964:
بدأت عملي على دراجة هوائية، وكنت أشتري “شعر البنات” وأبيعه، ثم قررت أن أطور عملي، وساعدني والدي بشراء ماكنة صنع “شعر البنات” بسعر 250 ألف دينار،ثم اشتريت “ستوتة”.
بدأت بالتجوال على المتنزهات كالفروسية، وبين الجسرين والتحرير، وبعدها قررت الدخول إلى الأحياء السكنية، وأصبح عملي أفضل.
بعدها أجريت تعديلات على الستوتة، بإنارة ليلية وسماعة أغاني، وهذا ماجعلها تجذب الأطفال.
أبدأ عملي عند الرابعة عصراً وأنهيه عند منتصف الليل تقريباً.
أبيع شعر البنات بـ500 دينار ومن لا يمتلك المال على حسابي، وأكتفي بفرحة الطفل.
في البداية كانت خالتي تصنع “شعر البنات” وتبيعه لي ونتقاسم الربح، لكني قررت الاستقلال عنها!.
اشتريت الماكنة، واشتريت “ستوتة” ثم ستوتة أخرى، وأعتقد أني صاحب أول عربة جوّالة لبيع شعر البنات في ديالى.
حاليا عملي كله لعائلتي، نحن 7 أفراد مع والدي ووالدتي، وأجمع يومياً 15-20 أو 25 ألف دينار، وأفضل من العمل كعامل بناء.
لا أتفاعل مع الشباب الذين يشكون البطالة وعدم وجود وظائف.
أنا مواليد 2002 وتركت الدراسة بسبب العمل والمسؤولية، ولكنني أعمل الآن على العودة لإكمالها وتأمين مستقبلي والحمدلله.