"صلاحيات عاجلة" لفريق التحقيق

متحدث الحكومة: سنفحص كل القاعات والمطاعم في العراق بعد فاجعة الحمدانية

بغداد – 964

قال باسم العوادي المتحدث باسم الحكومة، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قام بتشكيل غرفة عمليات “مخولة بصلاحيات عاجلة” باشرت التحقيق في فاجعة عرس الحمدانية، مؤكدا إنه أمر الدفاع المدني بفحص كل القاعات وما شابه من مطاعم وجامعات، في عموم العراق، والتأكد من توفر شروط السلامة.

العوادي وفي حوار مع القناة الرسمية، تابعته شبكة 964:

تم تشكيل غرفة عمليات برئاسة السيد رئيس الوزراء، وعضوية وزيري الداخلية والصحة، وبعض المستشارين في قضايا حقوق الإنسان، حيث طلب منهم رئيس الوزراء حضورهم بصورة مباشرة إلى مكان الحادث.

جرى تخويلهم صلاحيات تساعدهم على اتخاذ القرارات الفورية، والسيد رئيس الوزراء خولهم في اتخاذ قرار عاجل، من لحظة وصولهم، وغرفة العمليات هذه لا زالت مستمرة بالعمل، والسادة الوزراء والمستشارون لديهم اتصال مباشر مع السيد رئيس الوزراء، لاتخاذ الخطوات تباعاً.

عممت توجيهات رئيس الوزراء لمديريات الدفاع المدني، في فحص جميع القاعات، وهناك من نفذ القرارات ابتداءً من اليوم، والبعض سيباشر صباح الغد، بشأن القضايا القابلة للاشتعال والمباني بمختلف أنواعها، خصوصاً المباني التي تستقبل عددا كبيرا من الناس، مثل المطاعم الجامعات المدارس قاعات اعراس، كازينوهات.

سيكون هناك إجراءات دورية وتفتيش لهذه الأماكن بصورة دورية، ربما كل شهرين أو ثلاثة أشهر، ناهيك عن مضاعفة شروط السلامة، وعلينا أن لا ننكر وجود القوانين، كما علينا أن لا ننكر وجود بعض الأفراد المكلفين بتنفيذ هذه القوانين لكنهم متهاونون مع هذه القضية.

ويجب أن نعترف أيضا بأن لدينا حالة عدم اهتمام شعبي بهذه الحادثة، فتسمع من يقول “الحادث قضاء وقدر، وكلمن يموت بيومه”، وبالتالي هذه حالة تساعد كثيراً على وقوع هكذا حوادث، فعندما تتواجد في مكان تعرف أنه غير آمن عليك أن تحافظ على نفسك.

يجب أن ننتظر الجهات المختصة، وإذا كان المبنى يستحق الغلق فسيغلق، وإذا كان يستحق الفرصة في إعادة تعميره وتوفير كافة إجراءات السلامة فالقضايا ستكون مترددة بين إغلاق ومنع وتثبيت.

يمكنك أن تستخدم المفرقعات في الملاعب في الأماكن المفتوحة وهذا الأمر لا يضر ولا يمنع، بالاتفاق مع المؤسسات المعنية، ولا يمكن أن نمنع استخدام قضايا ذات استخدام مزدوج، فهناك من يطلق الرصاص في الاحتفالات، هذا لا يعني أنني سأذهب لمنع دخول الرصاص إلى العراق.