البيئة: غير ملوث باليورانيوم
لقطات جوية لبريد البصرة العملاق.. قصفه الإنكليز وحيّ القبلة يكره أطلاله الحزينة
القبلة (البصرة) 964
أكدت مدير بيئة البصرة كريم عبد، السبت، أن بناية بريد القبلة العملاقة وسط البصرة، غير ملوث بمواد مشعة على خلفية قصفه من قبل القوات البريطانية عام 2003، وقد حلقت كاميرا 964 فوق المبنى العملاق الذي تشوه أطلاله حي القبلة، حيث يطالب السكان بالتخلص من هذه “الأطلال الحزينة” خصوصا بعد حملات التأهيل والتطوير التي حظيت بها الشوارع هناك.
كريم عبد – مدير بيئة البصرة لشبكة 964:
كنت أحد المشاركين في فريق مسح موقع بريد القبلة، وتبين أنه غير ملوث باليورانيوم المنضب، وأن الأسلحة التي قُصف بها عام 2003 كانت قنابل غير مشعة.
موقع بريد القبلة صالح للاستخدام، ولا صحة للاعتقاد السائد بأنه ملوث إشعاعيا، وهذه رسالة طمأنة لأهالي القبلة.
هناك أكثر من 70 موقعا تعرضت للقصف خلال حرب الخليج عام 2003، واستطاعت فرقنا إزالة جميع المخلفات من سنة 2008 إلى 2021.
من سكنة القبلة الناشط عمار سرحان:
نظمنا عدة تظاهرات خلال السنين السابقة لمطالبة الحكومة المحلية باستثمار أطلال بريد القبلة لكن دون جدوى.
كان رد ممثلي الحكومة المحلية بشكل متكرر، أن البناية تابعة لوزارة الاتصالات التي ترفض تسليمها إلى محافظة البصرة من أجل استثمارها.
الموضوع في عهدة ومسؤولية وزارة الاتصالات، ونطالب الوزيرة الحالية هيام الياسري بالالتفات إلى هذا الملف بالسرعة الممكنة.
أهالي القبلة يفضلون تحويل هذا الموقع إلى مجمع طبي أو قاعات ومنتديات رياضية للشباب.
منظر هذا المبنى العملاق المُدمر يثير الكآبة ويشوه منطقة القبلة التي شهدت حركة عمران واسعة.