"دبل رماش" بـ"القوة المفرطة"
كابتن رياض صديق “العظامة”.. عليكم بالباچة لأن كمال الأجسام لا تعني التنحيف
964 – بهاء ضياء
يحظى البطل العراقي ومدرب كمال الأجسام، رياض خلف الصرايفي (52) عاماً، بشعبية جارفة بين رواد التواصل الاجتماعي، ويقول إن 3 عبارات له أصبحت حديث الشارع العراقي أثناء المزاح والضحك، وإنه نجح بجذب عدد كبير من الشباب إلى الرياضة، رغم إدعائه بأن معظم الرياضيين غير ملزمين بالأكل الصحي، وينصح دائماً بالطعام الدسم لاكتساب القوة.
المدربة "شيلان" تدعو العراقيات لارتياد قاعات التمارين بدلاً من مراكز التجميل
رياض خلف الصرايفي – مدرب كمال أجسام لشبكة 964:
ولدت في بغداد، بمنطقة كرادة مريم، عام 1971، وتخرجت من إعدادية التجارة، وبدأت لعبة كمال الاجسام في نادي الجيش الرياضي عام 1984 وحصدت أول لقب مع نادي الأمانة الرياضي عام 1986، ويوما كنت بطل العراق للناشئين.
في الوقت الحالي، أعمل منتسباً في الشرطة ومدرباً في نادي آليات الشرطة. أحاول مساعدة الشباب في بناء أجسام تليق بهم من خلال كتابتي لـ”كورسات” التغذية والرياضة مقابل مبلغ رمزي قدره 10 آلاف دينار.
دخلت عالم التواصل الاجتماعي بعد عام 2005، ونشرت مقاطع فيديو لطيفة ترسم الابتسامة على وجه مستخدمي هذه المنصات، وذاع صيتي من خلال فيديوهات عدة مثل “القوة المفرطة”، “فول اختناق”، “دبل رماش”، حيث أصبح الشارع العراقي يتداول هذه الكلمات للإشارة إلى شيء معيين.
حصدت أكثر 11 مليون إعجاب في تيك توك، وأكثر من مليون متابع على يوتيوب، ونحو نصف مليون في فيسبوك، وربع مليون على انستغرام، وهم من جميع المحافظات العراقية، بالإضافة إلى دول الخليج ومصر.
من خلال مقاطع الفيديو الكوميدية البسيطة، أحاول تحفيز الشباب على دخول لعالم الرياضة وكمال الأجسام، وأعتقد أنني نجحت بهذا الشيء، ودائماً ما استخدم مصطلحات بسيطة، لأنها سبب شهرتي بين كل فئات المجتمع.
أنصح لاعبي كمال الأجسام بالمكملات الغذائية الأصلية والبروتينات، ولا أروج لأي مكمل غذائي أو منتج يضر المستخدم.
تتواصل معي المؤسسات الإنسانية للأيتام أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو الدخل المحدود، ولا أتردد أبداً بالتواصل مع ميسوري الحال أو الجهات المتنفذة لمساعدة المحتاجين، وإن لم أستطع فعل شيء، أنشر الحالة الإنسانية ليساعدني المتابعون.
ربما يعتقد بعض المتابعين إنني أروج للمطاعم والأكلات غير الصحية، لكن بالعكس، بناء الأجسام لا يعني التنحيف والحمية الغذائية دائماً، بل في كثير من الأحيان يحتاج الشخص إلى المأكولات الدسمة لاكتساب الوزن.
أدعم وأتابع الصفحات المهتمة بالطعام والتغذية بشكل عام، من بينها صفحة “العظامة” المعروفة بالمأكولات الدسمة؛ الباجة والتشريب مأكولات تبعث عن الراحة النفسية.
خطوطي الحمراء والمواضيع التي لا اتطرق لها هي “مواضيع تخدش الحياء، السياسة، والدين”، هدفي إسعاد الناس، وأؤيد أي جهة تخدم المجتمع، لذلك أروج لها بطريقتي وأحاول دعمها.