المجمع الراقي بائس الآن
صور: محاولة تغيير الاسم مقابل الخدمات فشلت في “حي صدام”.. أمانة بغداد لن تبلط!
حي السلام (بغداد) 964
ترفض دائرة الرشيد في أمانة بغداد، إدراج مجمع “حي السلام” السكني ضمن مشاريعها، على الرغم من المناشدات المستمرة لتوفير الخدمات الأساسية، ويقول الأهالي إنّ حرمانهم من خدمات التبليط والصيانة ربما يرتبط بالاسم القديم “حي صدام”، ما دفعهم إلى تغييره مراراً “لكن دون جدوى”.
التفاصيل:
بُني الحي عام 1983 من قبل إحدى الشركات الأجنبية، وكان واحداً من ثلاثة مجمّعات سكنية في بغداد (شقق الصالحية وحيفا).
يضم المجمّع نحو ألفي وحدة سكنية، وكان يتمتع بمستوى خدمي عالٍ حتى عام 2003.
أبو علي – من سكنة المجمّع، لشبكة 964:
سكنة الحي ناشدوا أكثر من مرة بضرورة الاهتمام به، وخصوصاً الشارع الخدمي الذي يحيط بكامل الحي، دون جدوى.
أصحاب الشقق أرسلوا غير مرة وفداً إلى دائرة بلدية الرشيد للفت نظرهم حول المجمّع، وكان الرد أنّ الأمانة ودوائرها البلدية غير مسؤولة عن المجمع، وعلى الأهالي الاستعانة بالجمعية الموجودة داخل الحي.
من المعروف أن الجمعية لا تستطيع تنفيذ الأعمال الخدمية الكبيرة، كتبليط شوارع أو غيرها، فهي تتطلب تخصيصات ضخمة وآليات كبيرة وملاك مختص بذلك، بدليل أن الجمعية سبق لها وأن قامت بترقيع بعض الحفر في الشوارع قبل عامين وعادت كما هي في الوقت الحالي.
أبو جواد – من سكنة الحي، لشبكة 964:
كان الحي منذ إنشائه أحد الأحياء الراقية في ذلك الوقت وله خط خاص ضمن مركبات النقل العام، إلاّ أنّ الخدمات بدأت بالتدهور بعد عام 2003، ربما لأنه يحمل اسم الرئيس السابق.
الأهالي طالبوا بتغيير الاسم مقابل تحسين الخدمات أسوة بالمناطق المجاورة له، وفعلاً تغير الاسم إلى حي (السلام والزهراء والصدر)، لكن الخدمات بقيت بائسة.
المناطق التي تحيط بالحي شُملت بالتبليط دون أن يتم الالتفات إلى حي السلام، ولا نعلم السبب على وجه التحديد.
يجب أن يكون هنالك اهتمام بالحي من قبل أمانة بغداد، وسيكون الأهالي خير عون للجهات الخدمية في تطويره.
أبو محمد – من سكنة الحي، لشبكة 964:
عمليات الحفر التي قامت بها إحدى شركات الإنترنت في الحي “زادت الطين بلة”.
تلك الشركة قامت بحفر الشوارع وتركت الحفر في الساحات، والتي تتحول إلى برك آسنة في الشتاء، أو في حال حدث خلل في أحد أنابيب المياه.
فرح أحمد – مسؤولة إعلام بلدية الرشيد لشبكة 964:
تواصلت مع رئيس قسم الطرق وأبلغني أن هذه المجمّعات ليست ضمن مسؤولية أمانة بغداد، إنما مسؤولية الجمعيات التعاونية فيها.