المولدات لن تخدعنا بعد اليوم وتدخّل السوداني غيّر حال الكهرباء.. محافظ بغداد

بغداد – 964

قال محافظ بغداد اليوم السبت، ان أصحاب المولدات من الآن فصاعدا، لن يتمكنوا من تقديم معلومات خاطئة عن ساعات التجهيز، معولاً على أن يؤدي ذلك الى ضبط كبير لإمدادات الكهرباء، خصوصا منذ دخل رئيس الوزراء على خط الأزمة شخصيا، على حد تعبيره.

العطا وفي حديث مع الإعلامي، ختام الغراوي تابعته شبكة 964:

قرار إلزام المولدات الاهلية في بغداد بنصب العدادات ليس قراراً اعتباطياً، بل جاء بناءً على تاريخ طويل من التعامل بدأ عام 2003 وإلى يومنا هذا.

هناك تحسن واضح في تجهيز الطاقة الكهربائية خلال هذا العام، فسابقاً كان تجهيز الكهرباء صيفاً لا يتعدى 6 أو 7 ساعات والباقي يعوض عبر المولدات، وكنا لا نستطيع الضغط على أصحاب المولدات فهم تلقائياً تحت الضغط، فضلاً عن نقص الوقود.

منذ شهر أيار، وعند دخول السيد رئيس الوزراء على الخط، قمنا بزيادة الحصة الوقودية، ومنحنا 40 لتراً لكل kv، وبسعر مدعوم، وطبّق هذا القرار لشهري تموز وآب، وشملنا جميع أصحاب المولدات بالحصة الوقودية، ففي السابق كان لدينا 6 آلاف مجهز يحصلون على الحصة و8 ألاف لا يحصلون، لذلك قررنا شمول الـ 14 ألف مولدة بالحصة الوقودية.

قضية نصب العدادات في المولدات الأهلية لا رجعة فيها، وهو قرار مدروس، ونعرف ما هي الإخفاقات التي يمكن أن تصاحب القرار، فلن نعتمد على صاحب المولدة فقط، بل ستردنا معلومات عبر العداد، هذا المعلومات ستوضح حجم التجهيز الذي تعطيه المولدة، فنحن لا نعتمد على حديث صاحب المولدة عندما يقول إنه جهز 1000 ساعة شهرياً، وهو في الحقيقة لم يجهز إلا 10 ساعات فقط.

نحن لا نجحف حق أصحاب المولدات ونحاربهم في رزقهم، فهم كانوا في وقت سابق شركاء لنا في وقت الأزمة، وسيبقون معنا في تجهيز الطاقة الكهربائية، وسنقوم بحساب عدد ساعات التشغيل وما هي تكلفة مصروفات المولدة الثابتة بما يشمل الحرس والمشغلين إضافة للوقود، وسندفع وفقاً لساعات التشغيل الصادرة من العداد.