مزارع ميسان جاهزة للصيف المقبل
صاعود رشيق وبيده كوسرا.. تكريب النخيل صار أسهل لكن بعض الزبائن لا يدفعون (فيديو)
ميسان – 964
لجأ صاعود نخل في مدينة العمارة إلى طريقة سريعة تختصر الجهد والوقت لتكريب النخيل، التي تشمل إزالة السعف والليف المحيط بالجذع إلى جانب عذوق التمر، ورغم ذلك يشكو من زبائن “يغلسون” على أجرته، أو يدفعونها بعد شهرين.
التفاصيل:
عادة ما يستعين أصحاب البساتين بفلاح متخصص يسمى “صاعود النخل” يستخدم “التبلية” وهي سلك سميك له قاعدة يستند إليها لصعود النخلة بسرعة.
يرتقي الصاعود ليتمكن من قص السعف المرتفع وتنظيف جذع النخلة من الليف وبقايا عذوق التمر، لتكون جاهزة للموسم الجديد في آذار المقبل، لكن الصعود محمد هاشم لجأ إلى آلة الكوسرا الحادة والقوية لإنجاز هذا العمل بوقت أقل.
النخيل أصبح طويلاً والفلاح يتهرب من رعايته: لن نتسلق 20 متراًً في أبو غريب
محمد هاشم – صاعود نخيل لشبكة 964:
يستغرق تنظيف النخلة الواحدة من نصف ساعة إلى ساعة، بحسب كثافة السعف وكميات الليف الموجود حولها، ويباع كلاهما كحطب.
أصبح تنظيف النخيل اليوم أسهل باستخدام المنشار الكهربائي أو “الكوسرة” فهو أسرع في عمليات التنظيف والتقطيع، من سكين التكريب اليدوية.
المنشار الكهربائي ساعدنا على إتقان العمل، وإنجاز عدد أكبر من النخيل خلال فترة وجيزة، على عكس ما كان يتطلبه العمل بالآلة اليدوية.
أبو علي – فلاح لشبكة 964:
العاملون في هذا المجال قلة، لأنها مهنة شاقة تحتاج إلى شخص خبير يتحلى بالرشاقة والقوة ومرونة الحركة.
يتقاضى الصاعود بين (50 – 100) ألف دينار يومياً، ويعمل لأكثر من 6 ساعات، والبعض الآخر يتقاضى أجره شهرياً بحسب عدد النخيل.
كريم لعيبي – صاعود نخيل لشبكة 964:
نعمل لموسم واحد في تنظيف النخيل، وفي الصيف نقوم بجني الثمار بقص عذوق التمر، وهذا العمل لا يقل أهمية عن تنظيف النخيل.
موسم التكريب ينطلق بداية تشرين الثاني ولغاية منتصف كانون الأول من كل عام، لتخفيف الحمل عن النخلة، فتكون جاهزة لموسم جديد.