أنا بكل ثقة أفضل مَن يصنع المهد في الموصل.. فيديو مع “نبود” وسط سوق الخشابين
الفيصلية (أيسر الموصل) 964
يقول ريان حازم نبود، بكل ثقة، إنه أمهر مَن يصنع المهد (الكاروك) في مدينة الموصل، وذلك في ورشته التي ورثها عن أبيه، وتجاوز عمرها اليوم 50 عاماً، في سوق الخشابين بالجانب الأيسر من المدينة.
صور من مختبر جامعة الموصل: صناعة المعادن بتقنية الأبعاد الثلاثة نجحت
"ناقوط الحِب" النقي.. زبائن من بغداد والبصرة لشراء فخّار العم قاسم الموصلي
ريان نبود لشبكة 964:
صناعة المهد صعبة ولا يجيدها أي نجار عادي، توارثت المهنة من والدي وجدي، ونحن بيت نبود معروفون في اختصاص صناعة المهد، وانتاجنا الحالي أكثر من السابق وهناك طلب كبير بسبب زيادة التعداد السكاني.
عملي بالجملة وزبائني لا تقتصر على الموصل فقط، بل لدي زبائن من دهوك وأربيل وكافة أقضية ونواحي نينوى، والأسعار لدي رخيصة، وهي أحد أسباب الإقبال، تبدأ بـ 15 ألف دينار، 20 ألف، 22 ألف وبحسب القياس والتصميم، وتتراوح المقاسات بين 77-80 سنتيمتر طولاً وبعرض 35 سم.
نصنع المهد بالخشب المحلي الذي نأتي به من مدن الإقليم، وأقوم هنا بالورشة بتصنيعه ضمن مراحل متعددة.
خلال الفترة النزوح من الموصل سكنت في أربيل ونقلت المهنة إلى هناك، وأصبح لدي زبائن أيضاً، وعدت إلى الموصل عام 2018 وجميع من كان معي بالكادر قبل سنة 2014 عادوا يعملون مرة أخرى.