15 قنينة في اليوم لا تكفي

سلبوني الحصان وفرضوا موسيقى يكرهها الناس.. بائع غاز يشرح مشكلته مع محطة وقود

الموفقية (البصرة) 964

لدى بائع الغاز في البصرة ثلاثة مشاكل مع محطات التعبئة، أولها أنهم اجبروه على ترك حصانه وقيادة الستوتة، والثانية أنهم فرضوا عليه موسيقى تزعج الأهالي، والثالثة إنهم لا يزودونه إلا بـ15 قنينة غير كافية ليوم عمل عادي.

أسرار

أسرار "عالم العربنجية" في البصرة.. الإغراء ممنوع ويربطهم "Serial Number" (صور)

كرار ابو حيدر -بائع غاز متجول لشبكة 964:

أنا من سكنة “الشيشان” في منطقة الموفقية، وأبيع الغاز منذ أعوام طويلة.

كنت استخدم العربة التي يجرها الحصان وأتجول في الشوارع، إلا ان محطات التعبئة اجبرتني مع بقية الباعة على استبدال ذلك الحيوان الجميل، بالستوتة.

تركت الحصان عام 2010، كان يقود العربة بدون توجيه مني، وانادي بصوتي (غاز.. غاز.. غاز)، بدون استخدام الموسيقى، واشتاق إلى تلك الأيام.

أعلم أن الموسيقى الصادرة من الستوتة تزعج الأهالي، لكني مجبر على استخدامها ضمن توجيهات محطات التعبئة.

الربح لم يتغير منذ بداية عملي. أربح 1500 دينار عن كل قنينة، إلا ان كل شيء أصبح اغلى بأضعاف.

اذا نجحت بتبديل جميع قناني الغاز يكون ربحي 22500 دينار يوميا، وهو مبلغ لا يكفي لسد احتياجات عائلتي المتكونة من 7 افراد.

أتجول في شوارع الموفقية فقط، ولا اخرج الى مناطق أخرى فجميع زبائني هنا.

نواجه الصعاب في عملنا، محطات التعبئة القريبة أغلقت، كمعمل غاز دور النفط ومعمل غاز الجمهورية، واضطر للذهاب إلى الوكيل في  الحيانية وهي منطقة بعيدة.

الوكيل يفرض علينا عددا محدودا من قناني الغاز (15 قنينة) فقط يومياً، ما يجعل أرباحنا قليلة، كلفة تعبئة القنينة 5500 دينار، وأبدلها بالقنينة الفارغة مقابل 7 آلاف.

أقدم بائع في بلد.. العم

أقدم بائع في بلد.. العم "زامل" يتذكر أسعار "الخضرة" منذ عهد الملك (فيديو)

"العتاكة": مهنتنا تحتاج خبرة تفاوضية ودقة في التثمين أو نخسر أمام "تجار العتيك"

بائع متجول من السليمانية يصل الى أبو الخصيب.. ويقطع 1000 ك...

بائع متجول من السليمانية يصل الى أبو الخصيب.. ويقطع 1000 كم لبيع الكرزات (صور)