"اكتفينا من الماء لهذه المرحلة"
صور في غاية الجمال.. المشخاب نثرت الحنطة فوق العنبر والسنابل نبتت بفضل المطرة
ناحية القادسية (النجف) 964
أهالي قرية الأحيمر، يعيشون أيام سعدهم، فمرحلة إنبات الحنطة نجحت، بالاعتماد على مياه الأمطار، خاصةً وأن الخطة الزراعية منعت زراعة الشلب بعيداً عن مسار النهر، أما مزارعو الشلب -الذي يقترب من فترة الحصاد- فقد نثروا الحنطة فوق محصول الشلب، وهي طريقة متبعة في تلك الأرياف.
التفاصيل:
ينقسم المزراعون في المشخاب إلى قسمين، الأول تقع أراضيه بمحاذاة نهر المشخاب، وقد زرعوا الشلب والآن ينتظرون الحصاد، وقام هؤلاء بنثر بذور الحنظة فوق محصول الشلب الذي ينتظر الحصاد، وهي طريقة متبعة بالنسبة للحقول المحاذية للنهر.
أما القسم الثاني وهم أصحاب الأراضي التي لا تقع بمحاذاة نهر المشخاب، وهؤلاء ينثرون بذور الحنطة وينتظرون الأمطار، التي جاءت في توقيت ممتاز هذا العام.
قرية الأحيمر في ناحية القادسية التابعة لقضاء للمشخاب، غير مشمولة بخطة زراعة الشلب لأنها بعيدة عن نهر المشخاب، لذلك نثر مزارعوها بذور الحنطة، واستبشروا بمياه الأمطار التي تزامنت مع نثر بذور الحنطة “الطشاش”، وهي لا تحتاج إلا لسقية واحدة لتشق طريقها نحو النضوج، بخلاف الشلب.
صورة: حقول "الأحيمر" باتت مراعي "عاگول" للإبل ولا رز هذا العام!
علي عزيز -صاحب أرض زراعية لشبكة 964:
أنا من أهالي الأحيمر وأرضي لا تقع على النهر الرئيسي، لم نزرع العنبر هذا الموسم، لعدم وصول المياه بكميات كافية.
قررنا أن نعتمد على مياه الأمطار وحرثنا الأرض ونثرنا البذور، ثم أمطرت السماء وظهرت النبتات الخضراء، ولن نحتاج الى كميات أخرى من المياه في هذه المرحلة.
محمد الفتلاوي – صاحب أرض زراعية لشبكة 964:
أرضي بمحاذاة نهر المشخاب، ونثرت البذور فوق محصول الشلب منذ أيام قليلة لأن أرضي في الأصل متشبعة بالمياه بشكل كافي، وننتظر حصاد الشلب.
محمد الفتلاوي – موظف في الزراعة لشبكة 964:
المديرية حددت أراضي الحنطة بنسبة 26% من مجموع الكلي، ووفرنا كل ما تحتاج إليه من سماد ومواد كميائية ومياه لإنجاح الموسم، وتعليمات التسويق ستصدر في موسم الحصاد.