حققت حلم الطفولة
فيديو مع شهد بائعة الورد وقطتها.. من محل صغير إلى أكبر متاجر الموصل
الموصل (نينوى) 964
لدى الشابة الموصلية شهد صفاء شغف كبير بالأعمال اليدوية منذ طفولتها، وبقيت تتعلم فنون هذه الأعمال بدعم من أسرتها حتى بلوغها الثلاثين، حيث افتتحت عام 2019 محلها الصغير لبيع منتوجاتها البسيطة من هدايا وورود، قبل أن تنتقل إلى متجر أكبر في حي المجموعة الثقافية، لتدير بذلك أحد أكبر مشاريع الأعمال اليدوية والورود الطبيعية في نينوى.
"حنان" تستورد الورد من أربيل إلى الطويسة: حبّچية البصرة كثيرون ومشروعي نجح
شهد صفاء الدين الشيخ – صاحبة المشروع، لشبكة 964
أنا مهندسة تقنيات الحاسوب، بدأ مشروعي بعد التخرج بعامين، بدعم من أهلي وزوجي، من محل صغير كان مقتصراً على الأعمال اليدوية فقط، وبعدها تمت إضافة الكثير من المواد الجاهزة والورود الطبيعية والصناعية.
بدأت من محل صغير وانتقلت إلى آخر وبعدها إلى هذا المحل الكبير، الذي تساعدني فيه موظفتان في تلبية الطلبات الكثيرة والمتزايدة على الأعمال اليدوية والنسج والهدايا والورود، وكذلك النقوش والرسم وترتيب هدايا الخريجين وتوزيعات الأعراس.
ادخلوا مع 964 إلى خانات الموصل الأربعة.. مقر تجار الشام والحجاز أيام العثمانيين
سرى سفيان – موظفة في محل الهدايا:
أعمل مع السيدة شهد منذ ثلاثة أعوام، وعملنا هو تنسيق الورود الطبيعية والباقات، وتنسيقات ورود الاجتماعات وتوزيعات الأعراس والمناسبات، وبوردات الترحيب، والنقوش اليدوية والألعاب والدمى.
نصيحتي للشباب والشابات الخريجين هي أن يحققوا طموحاتهم بالاعتماد على أنفسهم، وعدم انتظار التعيين بالقطاع الحكومي.