جولة 964 بين المكتبات
قرّاء المتنبي طلبوا سيرة فائق حسن.. وكتاب “دولة الإذاعة” إلى جانب “عناقيد الغضب”
شارع المتنبي (بغداد) 964
في جولة شبكة 964 على باعة الكتب في شارع المتنبي، قال كتبيون إن طلباً ملحوظاً ظهر على كتاب عن الفنان التشكيلي الراحل فائق حسن يضم لوحاته النادرة وغير المعروضة، فيما حاز كتاب “دولة الإذاعة” للإعلامي إبراهيم الزبيدي على اهتمام كثير من القراء.
علي السبتي – صاحب مكتبة السيد، لشبكة 964:
هناك كتب شهدت إقبالاً جيداً خلال هذا الأسبوع في مكتبتي، الأول كتاب “فائق حسن، الحضور الحي والبصمة الساحرة” لمؤلفه قاسم حسن.
يضم الكتاب وثائق مكتوبة بخط يد الفنان الراحل، فضلاً عن صور للوحاته النادرة بعضها يُعرض للمرة الأولى، وهناك لوحات فُقدت من بيته بعد وفاته، ولوحات سُرقت من المتحف الوطني للفن الحديث بعد أحداث العام 2003.
يسأل طلبة الفنون الجميلة بشكل دائم عن الكتاب، كونه يستعيد الدور الرئيس لفائق حسن في إرساء حقبة مهمة من الفن التشكيلي العراقي.
الكتاب الآخر هو رواية “عناقيد الغضب” للكاتب الأميركي جون ستاينبيك، الفائز بجائزة نوبل للآداب في العام 1962.
تصوّر الرواية حياة الطبقة العاملة وشرائح المعدمين والمهمشين، وتتطرق إلى أزمات العنصرية التي شهدتها أميركا آنذاك.
كريم حنش – صاحب مكتبة حنش، لشبكة 964:
من الكتب المنتشرة وعليها إقبال واسع هو كتاب “دولة الإذاعة” لإبراهيم الزبيدي، وأهمية هذا الكتاب تكمن في كونه يكشف المستور والحقائق منذ ثورة 14 تموز مروراً بتجربة العام 1963 وصولاً إلى بروز صدام حسين وعلاقته معه.
تجربة الزبيدي التاريخية غنية وكشفها للمستور الذي يمثله بروز صدام حسين وتصفيته لخصومه بطريقة لا تمت للإنسانية بصلة، خلال تلك الحقبة.