في مطعم "مكة المكرمة"
درويش قادري في الموصل يقدم لك الكاهي وهو ينشد بصوت عذب للرسول وآل البيت (فيديو)
الدواسة (الموصل) 964
عام 1975، افتتح الحاج عبد الرزاق البرزنجي، كاهي “مكة المكرمة” في الدواسة وسط الجانب الأيمن من الموصل.. وحين رحل البرزنجي، واصل ورثته تقديم هذا الطبق العراقي الصباحي في المطعم ذاته.
“محمد مكة” كما يطلق على نفسه، يقطّع الكاهي وهو يردد تواشيح دينية بصوت عذب، متأثراً بالطريقة العلية القادرية التي يتبعها، ويتحدث لشبكة 964 بطمأنينة الدراويش، عن عمله اليومي، وزبائنه الأوفياء.
الشارع يشبه شقلاوة والفطور من بغداد لكنه في حديثة.. فيديو صباحي بصوت فيروز
محمد مكة – أسطة كاهي في مطعم “مكة المكرمة” لشبكة 964:
أعمل هنا منذ 20 عاماً، وأقدم الكاهي منذ الساعة 5 فجراً حتى 12 ظهراً.
بعض الزبائن يحبون الكاهي بالقيمر العراقي، وآخرون يفضلونه بالجوز، ونحن نقدم الصنفين.
يتكون طبق الكاهي من الطحين والدهن، ويخلطان بالماء ويتم عجن الخلطة، وتقطيعها ثم وضعها في الفرن.
تبقى القطع في الفرن بضع دقائق، وتخرج جاهزة لنضيف لها الهيل والشيرة.
نبيع كاهي القيمر ب 1000 دينار، والجوز ب 1250 دينار.
ربما تكون أصول الكاهي سورية أو لبنانية كما يقال، لكننا في الموصل قمنا بتطويرها وأضفنا الشيرة والقيمر.
يتم تصنيفنا من بين مطاعم الدرجة الأولى في تقديم الكاهي، بسبب اعتنائنا بالكاهي وترتيبه وتحميصه.
بعض الزبائن الذين يزوروننا للمرة الأولى يتفاجؤون حين أنشد أثناء العمل بصوت مرتفع، لكنهم يعتادون لاحقاً.
منذ طفولتي أحب الأناشيد، وأنا درويش في الطريقة العلية القادرية الكسنزانية، وأطلق صوتي أثناء العمل حباً بالنبي وآل البيت.