المبيدات تجارية حين تتأخر الحكومة
شاهد هذه المرشّة وهي تكافح الأدغال في حقول المشخاب الخضراء.. الأولوية للحنطة
المشخاب (النجف) 964
بدأ فلاحو المشخاب المرحلة الثانية من العمل في حقول الحنطة، عبر مكافحة الأدغال، بعد إتمام السقية الثانية مع ارتفاع معدل المياه الواصلة لأرياف (الدبينية، الكوثري، والشلال)، وذكروا إنهم يشترون المبيدات حين تتأخر الحكومة في توفيرها لأن الأولوية لحماية المحصول.
التفاصيل:
بعد ظهور سنبلة الحنطة يحرص الفلاحون على حمايتها من الأدغال عبر رش المبيدات الكيميائية، وتعرف محليا بالكريط والفجيلة البري وغيرها من الأعشاب الضارة التي تنمو بالقرب من نبتة الحنطة، إذ يؤدي ذلك الى خسائر في المحصول.
المزارعون صاروا قسمين بعد أن حددت زراعة النجف نسبة معينة من الأراضي لمحصول الحنطة. منهم من اعتمد على الأمطار، وحرث ونثر البذور وهو خارج الخطة الزراعية، والقسم الآخر ينتظرون شمول أراضيهم بالخطة الزراعية للموسم المقبل.
مسؤولون في زراعة النجف أكدوا في تصريحات سابقة لشبكة 964 أن المديرية مسؤولة عن تجهيز المبيدات والسماد للمساحات التي تقع ضمن الخطة الزراعية وتشمل 26% من المجموع الكلي للأراضي، ويتحمل أصحاب النسبة الأعلى غير المشمولة (74%) كلفة المبيدات والأسمدة.
الماء أكثر في نهر المشخاب لكن البردي يقطع الطريق إلى مزارع الحنطة! (صور)
حامد عبد الزهرة – مزارع لشبكة 964:
نستخدم هذه المرشة لمكافحة الأدغال الضارة، وفيها مبيد تجاري نشتريه على نفقتنا الخاصة لرش الأراضي كمبيد أوبك وغيره من المبيدات خارج نطاق الخطة الزراعة، ويسمى بالتجاري.
لا يمكننا الحفاظ على الحنطة بدون هذا الإجراء حتى لو تحملنا جميع التكاليف.