ورثها من أبيه وعلمها لأولاده

فيديو مع الحاج فاضل الساعجي في الخالص: لن أسمح بانقطاع المهنة

الخالص (ديالى) 964

يقول الحاج فاضل جاسم نصيف، إنه لن يسمح بانقراض مهنة تصليح الساعات، خاصةً وأنه سليل الحاج جاسم نصيف الساعجي، أول مَن افتتح ورشة لإصلاح الساعات داخل السوق القديم وسط بلدة الخالص شمالي ديالى.

تعلمنا الخياطة بقسوة وليس بدلال اليوم.. أبو عمر يتذكر ح...

تعلمنا الخياطة بقسوة وليس بدلال اليوم.. أبو عمر يتذكر حياة السبعينات في بعقوبة

إسكافي بهرز أوصل أبناءه إلى الهندسة: صنعت أحذية من حزام...

إسكافي بهرز أوصل أبناءه إلى الهندسة: صنعت أحذية من حزام أمان السيارات أيام الحصار

من أيام مقايضة القماش بالحنطة.. فيديو مع وريث بيت البصا...

من أيام مقايضة القماش بالحنطة.. فيديو مع وريث بيت البصام و150 عاماً في المهنة

فاضل الساعجي لشبكة 964:

والدي جاسم نصيف الساعجي كان حلاقاً، لكنه بسبب عارض صحي انتقل إلى مهنة تصليح الساعات، وافتتح هذا المحل عام 1951 ولم يكن يوجد غيره في الخالص.

والدي كان يصلح الساعات السويسرية أبرزها (الأولما والنيفادا والسايكو والستزن والأورنيت القديمة)، لاسيما ساعات الجيب ومنها (لوجين وزنيد وأم الباخرة وأم القطار) وهي من أقدم الساعات في وقتها.

أسعار الساعات في ذلك الوقت وخاصة ساعة الجيب بـ 50 و30 و40 ديناراً، بحسب النوع، وباقي الساعات السويسرية اليدوية مثل (نيفادا والأولما) كانت بدينار أو دينارين.

أنا ورثت المهنة من والدي منذ الصغر، وحالياً أقوم بتعليمها لأولادي عباس ومحمد لأنها مهنة تراثية ولا أسمح بأن تنقطع وتنتهي بل أحاول أن أجعلها تستمر مدى الحياة.

ثمن إصلاح الساعة كان 3 أو 4 دراهم أو ربع دينار والآن بـ 3 أو 4 أو 5 آلاف دينار.

في هذه المنطقة والمحل بالتحديد، كان يجتمع كثير من الأصدقاء ووجهاء المدينة مع والدي يتسامرون مع بعض عندما كانت الحياة بسيطة، حتى عندما لا يأتي والدي إلى المحل يزورون المنزل يسألون عن سبب غيابه.

الساعات سابقا قليلة، لكن كانت مهمة “للكبارية والشخصيات”، وهي تلفت الأنظار عند حملها، والساعة الجميلة تعتبر مقياساً للفرد الأنيق.

تمر عليَّ ساعات قديمة منها الأورينت والستزن وحتى ساعات الجيب، أقوم بتصليحها لأنني أمتلك قطع غيار قديمة أحتفظ بها من زمن والدي.

من الساعات الثمينة والراقية، الرولكس وريمونيف وهي من النادر أن تتعطل ومرت عليَّ نماذج مرصعة بالذهب والفضة.

لدي ساعات في المحل من نوع أورينت وتم توزيعها كهدايا للطيارين العراقيين عام 1981 ولدي رولكس وأوميغا أيضاً، وساعات تعود صناعتها إلى ستينيات القرن الماضي وما تزال تعمل.

صور:

صور: "أمجد" يعرض تحفة سويسرية محفوظة بالذهب وعمرها نحو 100 عام

جولة عند مصلحي الساعات في سوق مريدي.. ينقذون الذكريات ب...

جولة عند مصلحي الساعات في سوق مريدي.. ينقذون الذكريات بأرخص أسعار بغداد

"أتذكر أناقة البغداديين".. أقدم ساعاتي في الكاظمية يحنّ إلى أيام زمان (صور)