بحاجة إلى تدخل جاد
صور.. مدير “جماز” يشرح مصاعب بناء المستشفى التركي في الزبير: سنصل إلى 80% ونتوقف!
الزبير (البصرة) 964
وصلت نسبة الإنجاز في مشروع المستشفى التركي بقضاء الزبير غرب البصرة إلى 78%، ويتوقع مدير شركة الجماز المنفذة للمشروع أن يصل الإنجاز قريباً إلى 80% لكنه حذر من أن العمل قد يتوقف بعد تلك النسبة، لأن المتبقي هو “أعمال استيرادية” تحتاج إلى تدخل حكومي واضح.
مدير مدرسة الضياغم في الزبير: هكذا حققت نسبة نجاح 100% (صور)
ميثم حميد – المدير المفوض لشركة جماز لشبكة964:
أحيل المشروع إلى شركة ATK التركية عام 2011 وباشرت العمل نهاية عام 2012 وانسحبت من العمل عام 2015 بسبب تلكؤ المشاريع خلال فترة داعش.
عام 2018 أحيل المشروع إلى شركة “جماز” العراقية وكانت نسبة انجاز المشروع عند استلامه 22%.
أولى العقبات التي واجهت الشركة هو عدم تفعيل الاعتماد المستندي الذي بموجبه تستلم مستحقاتها المالية بعد مرور عشرة أشهر، علماً أن المدة المقترحة للإنجاز من قبلنا هي عامان فقط.
ثانيا: بعد إكمال التأسيسات الصحية للماء والمجاري جاء قرار من الحكومة المحلية بمنع استخدام جدران “الجبسن بورد” واستبدالها بمادة الثرمستون وبدون مقابل، ما تطلب إعادة تصميم وتنفيذ التأسيسات الصحية، واستغرقت وقتاً إضافياً خارج الخطة، ناهز السنة.
وصلت نسبة الإنجاز الفعلي إلى 56% في نهاية عام 2019 حتى ظهرت العقبة الأقسى، وهي جائحة كورونا التي أدت إلى توقف المشاريع كافة وزيادة غير مسبوقة في الأسعار حتى أصبحت المبالغ المالية المخصصة لا تكفي لإكمال المشروع.
عام 2022 تنبّهت وزارة التخطيط إلى أن (55) مشروع بناء مستشفى على مستوى العراق لا يمكن إكمالها بدون تعزيز رصيد المبالغ المخصصة للمواد الاستيرادية، ودعت كل الشركات المتضررة إلى تقديم طلباتها.
بعد انتظار طويل أقرت لجنة الأمر الديواني (45 بتاريخ 13-9-2023) تعويض الشركات، وبقيت الآلية مبهمة، وأغلب المشاريع بانتظار الآلية، وما زالت معاملات التعويض تدور بين أروقة وزارة التخطيط والمحافظة.
الآن نسبة الإنجاز المستلم هي 78% وقد تصل إلى 80% عند استلام ما تبقى من أعمال.
المتبقي من الأعمال غير المنجزة هي أعمال استيرادية بحتة، أجهزة ومعدات لا يمكن تنفيذها بدون التعويض المناسب للشركات.
شتاء البصرة الرائع.. صور من كشتات البر في أرطاوي شمالي الزبير (فيديو)
محمد كريم – من أهالي الزبير لشبكة 964:
مستشفى الزبير العام عاجز عن التعامل مع كثير من الحالات، لذلك يتم تحويلها إلى المستشفيات في مركز محافظة البصرة.
منذ عام 2003 تعتمد الزبير على مستشفى حكومي واحد، وهو لا يتناسب مع الزيادة الكبيرة في عدد السكان.
كان ينبغي على وزارة الصحة والحكومات المحلية المتعاقبة التفكير في هذه المسألة بشكل جدي، ووضع حلول سريعة لها.
صرنا نذهب إلى مستشفيات المركز بشكل مباشر، لإنقاذ الحالات المرضية الحرجة برغم طول المسافة، الوضع الصحي في الزبير سيئ جدا.