المثنى تروج لسياحة مختلفة
شاهد: يا لمتعة العزلة مع هذه الصحراء.. اجتمعوا من 3 محافظات في عمق بادية السماوة
بادية السماوة (المثنى) 964
يريد شباب السماوة الترويج لعمق الصحراء نحو حدود السعودية، كواجهة مميزة للسياحة في العراق، وقد شجعهم العشب الأخضر الكثيف الذي يغطي البادية هذا الموسم، لتنظيم سفرات “كشتات” كل خميس وجمعة، وحضر مراسل شبكة 964 إحدى رحلات التخييم التقليدية حيث اجتمع الرجال من النجف والديوانية، بينما قال المنظمون إن مجموعات تأتي من الأنبار والبصرة كذلك لقضاء أوقات مختلفة على طريقة البدو القدماء، بالانقطاع التام في حضن الطبيعة والأرض البكر.
دلة وجدر ضغط ودفع رباعي.. رواد "الكشتة" يخيمون على تخوم إيران فوق الألغام
خالد سالم – إعلامي من الديوانية لشبكة 964:
نبادر سنويا لتنظيم الكشتات، وتحديداً في هذا الوقت، وهذه السنة اخترنا أن تكون منطقة “أم العصافير” موقعاً للتخييم.
كنا نقيم الكشتات على أطراف المدينة، ولكن هذه المرة توجهنا نحو عمق البادية برفقة شباب من محافظات الديوانية، النجف، والمثنى.
ارتدينا الزي العربي ونصبنا الخيمة التقليدية لنستعيد حياة الصحراء، ونعايش الطبيعة ونقضي وقتا ممتعا.
لا توجد هنا شبكة للهاتف وأنا سعيد بالانقطاع عن العالم الخارجي، والابتعاد قدر المستطاع عن وسائل التواصل، التي لطالما سببت لنا ضغوطات.
الجلسات العربية والأحاديث الثقافية أبرز ما رافق رحلتنا، واعتمدنا مبدأ التعاون لإنجاح هذا التجمع.
محمد الجياشي – من أهالي المثنى:
أدعو أبناء المحافظات، ودول الخليج العربي لزيارة هذه المناطق، الطبيعة الخلابة هنا يندر أن توجد في باقي المناطق.
نعمل على استقطاب السواح إلى المثنى والتعريف بثقافتها وعراقتها، والمناطق السياحية الموجودة فيها.
حميد عاجل – من أهالي المثنى:
نقيم الكشتات في بادية السماوة بشكل سنوي، لتغيير الأجواء والترفيه عن أنفسنا، حالياً أصبحنا نخرج بشكل أسبوعي يومي الخميس والجمعة.
من خلال هذه الكشتات نستذكر حياة الأجداد في البادية، كما نعمل على نقل صورة إيجابية عن مناطقنا السياحية.
في السابق كان الأمر يقتصر على أهالي المثنى، والآن اختلف الوضع، إذ يزور المنطقة أشخاص من الرمادي والبصرة وغيرها.