تتوسطها نخلة
هل زرت حديقة “كرد وعرب” في أربيل؟.. هذه قصة المكان والتسمية (فيديو)
أربيل – 964
يروي شاكر دزيي، أحد أهالي منطقة تيراوه في أربيل قصة تسمية “حديقة وكازينو كرد وعرب” ويقول -وخلفه أقدم نخلة في الحديقة- إن هذا المقهى على مدى 60 عاماً كان مكاناً لتجمع أبناء القوميتين، ويتذكر بعضاً مما حصل خلال حقبة السبعينات، حين وقعت بغداد وأربيل اتفاق 11 آذار الشهير.
فيديو: شاي السليمانية بطعم اليسار في مقهى الشعب.. الخميس للنساء والزوار حتى من الكوت
شاكر دزيي – أحد رواد المقهى لشبكة 964:
كانت هذه الحديقة مكاناً لتجمع الضباط العرب في ستينيات القرن الماضي، لكن لم يكن اسمها “كرد وعرب”، وبعد اتفاقية 11 آذار 1970، ازدادت الأغاني العربية عن الكرد، والكردية عن العرب، والتي كانت تعبّر عن المديح والتعايش.
بعد اتفاقية 1970 التاريخية حول قضية الكرد، قمنا بتسمية هذه الحديقة والكازينو باسم “كرد وعرب”.
لاحقاً أنشأت إدارة الحديقة والكازينو في ذلك الوقت تمثالاً من الجبس لشخصين يرتديان الزي العربي والكردي ويتعانقان، كرمز للوئام بين القوميتين، ومن بعدها في تسعينيات القرن الماضي تم وضع صورة لفنان كردي وآخر عربي.
عملت مسؤولاً عن هذا الكازينو لـ 4 أعوام، وأكثر عربيين كنت أقضي وقتاً ممتعاً معهما، صديق لي توفي عام 2022، وآخر نائب ضابط من ديالى وأعتبره “صديق العمر” حيث كنا نخدم في الجيش العراقي سوياً.
من بين أكثر الأشياء المهمة والمتواجدة في هذه الحديقة، هي النخلة التي خلفي حيث أن عمرها من عمر الحديقة نفسها.