الآلاف شاركوا وعاد المغتربون
شاهد: مبارك الآتي باسم الرب.. نهار لا ينسى وشعانين مزدحم جداً في بغديدا
الحمدانية (نينوى) 964
أحيا آلاف المسيحيين عيد ” الشعانين” أو (السعانين) في مسيرة جماهيرية كبيرة بقضاء الحمدانية (بغديدا)، وردد المحتفلون الأهازيج والتراتيل احتفالا بالمناسبة، حيث تزينت مسيرة هذا العام التي شارك فيها نحو 20 ألف شخص من داخل المدينة وخارجها، بالملابس الشعبية والفلكلورية، فيما عاد عشرات المغتربين للمشاركة بأفراح العيد.
عشرات الآلاف في بغديدا غداً مع سعف النخيل.. إنها ذكرى دخول المسيح إلى القدس (فيديو)
نازك نجيب- راهبة لشبكة 964:
الشعانين هو عيد استقبال يسوع المسيح حين دخل أورشليمً القدس، واستقبله الناس بفرح ومحبة وإيمان وهم يحملون “السعف” أو “الشعانين”.
يشارك في الاحتفال جميع فئات المجتمع من الطفل الرضيع حتى كبار السن من رجال ونساء، وهم يرتدون أجمل الملابس ويحملون علامة الصليب المصنوعة من أوراق الزيتون، واليوم يشارك نحو 20 ألف شخص في هذه المسيرة.
سهم عاشا – من أهالي الحمدانية:
الشعانين يوم فرح لدى المسيحيين في بغديدا والعالم، وهو عبارة عن مسيرة حاشدة تثبت أن بغديدا لن تموت وهي عامرة بأهلها.
يشارك في هذا العيد طلاب وطالبات المدارس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، وهم يرتدون الزي الموحد ويحملون سعف النخيل.
الشماس يونان نبيل:
الشعانين عيد يتزامن مع صوم المسيحيين، ويسبق أسبوع عيد القيامة، وفي هذا عام شارك الكثير من المغتربين الذين عادوا الى الحمدانية لرؤية أهلهم وأصحابهم.
عيد استقبال يسوع المسيح تقليد مسيحي قديم، وفي كل عام تختلف مظاهر الفرح لأننا في زمن التطور، وفي هذا العام كانت الميزة الملابس التراثية الفلكلورية، (شوقتا وزوبون) للنساء، و (الدشداشة والغترة والعقال) للرجال.
المسيرة تبدأ من كنيسة الطاهرة الكبرى على شكل مواكب تتقدمها راية الصليب، ويصل عددها الى 26 موكبًا، وكل موكب يمثل فئة معنية كالمدراس والأخويات الكنيسة والجوقات والشمامسة ونشاطات كنسية وموكب للمؤمنين، يليها موكب كنيسة مارزينا، وموكب كنيسة مار كوركيس وغيرها.
ثم نقوم بقراءة الانجيل في كنيسة مار يوحنا، وبعدها عودة إلى مكان الانطلاق في كنيسة الطاهرة الكبرى لإعطاء البركةً الختامية.