إلى قلعة العاشق والملك الأعمى

للرحلة بين السليمانية وأربيل طرق شتى لكن إن كنت محظوظاً سيقودك السائق عبر “آغجلر”

السليمانية – 964

للطريق بين أربيل والسليمانية مسارات عديدة، منها ما يمر بمحافظة كركوك، وهو طريق معبّد بممرين، وطرق أخرى يمرّ أحدها بمدينة كويسنجق، وآخر يتفاداها ويحاذيها، لكنك إن كنت محظوظاً، فسيقودك السائق عبر السهول والمرتفعات، إلى ما يُسمى “طريق آغجلر”.. الذي تحيطه الحقول من الجانبين، ومن هناك ستمر حتماً بالقرب من قلعة “الملك الأعمى”.

وتواجه قلعة “باشا كويره” أو الملك الأعمى شمال شرقي نهر الزاب الصغير غربي السليمانية خطر الانهيار، ويقول الباحث في التاريخ نبز قادر، إن لهذه القلعة تاريخ طويل يعود إلى عام 348 هـ في زمن الإمارة الحسنوية.

رحلة إلى

رحلة إلى "قُبّهان": حرب الستينات في كردستان أنهت 7 قرون من الرياضيات والفلك

التفاصيل:

تقع قلعة “باشا كويره” أو الملك الأعمى في قرية “بولقاميش” في ناحية “آغجلر” بقضاء جمجمال، وهي مبنية من الحجر والطابوق.

نبز قادر – باحث في التاريخ لشبكة 964:

للقلعة تاريخ قديم جداً، يعود إلى حكم الإمارة الحسنوية من 348 إلى 406 هـ في عهد “سرخاب بك بن مير بدر بن مهلهل”.

القلعة مدرجة في الأطلس الأثري العراقي، وكانت بمثابة قاعدة عسكرية في عهد الملك الأعمى، حيث كان يخزن فيها الأسلحة مثل السيوف والدروع لذلك سميت بقلعة “كان” أي قلعة المخزن.

تقول الروايات التاريخية والسكان المحليون إن القلعة مرتبطة بقصة العاشق الحزين “بوكد” في سهل كويسنجق، حيث كان يعبر مياه نهر الزاب الصغير إلى قلعة كيان أو جان أو خفتنكان ليرى معشوقته “يار گولنار”.

أساس السور بدأ يظهر وموقع المتحف حُسم.. مشاهد جديدة من إ...

أساس السور بدأ يظهر وموقع المتحف حُسم.. مشاهد جديدة من إعمار قلعة تلعفر

أربيل وجدت السور الآشوري لقلعتها مع حجر يرمز إلى عشتار ...

أربيل وجدت السور الآشوري لقلعتها مع حجر يرمز إلى عشتار بالكتابة المسمارية

"نزاركي" قلعة ضخمة تروي قصص التعذيب وإعدامات الأنفال في دهوك

"كفى اتكالاً على الأجانب".. آثار كردستان تطالب بمؤسسة حكومية مستقلة

مفتشية الآثار: بابل مهددة بالخروج من لائحة التراث.. قصر ...

مفتشية الآثار: بابل مهددة بالخروج من لائحة التراث.. قصر صدام لم يتحول إلى متحف

ترميم كهف جارستن.. هذه أسماء مناطق دهوك التي ستموّل أور...

ترميم كهف جارستن.. هذه أسماء مناطق دهوك التي ستموّل أوروبا التنقيب عن آثارها