تعلم من زيني وتأثر بمحسن فرحان
موسيقى في كربلاء لكل من يحلم بالعزف.. كاظم الشويلي مع أولاده الأربعة (فيديو)
كربلاء – 964
يسعى الموسيقي كاظم الشويلي، وهو رئيس فرقة عائلية فريدة من نوعها في العراق، إلى تقديم فن هادف يرتقي بالذوق العام بعيداً عن التربح المادي، وهو عازف وملحن من مواليد حي الإسكان في كربلاء عام 1966، ومتأثر بعدد من فناني مدينته بينهم الفنان محسن الفرحان، إياد زيني، وعبد الأمير علوان، وقد غادر العراق في تسعينيات القرن الماضي، وعاد عام 2005، وبعد تجارب فنية كثيرة أسس فرقة عائلية مكونة من أبنائه الأربعة اطلق عليها اسم “أوتار ونخيل”، كما أسس معهداً لتعليم الموسيقى، سعياً منه إلى إشاعة الفن الهادف، ورفع مستوى الذوق العام.
فيديو: شباب وبنات تكريت جربوا ضرب الوتر وتعرفوا على العود والموسيقى برعاية الوزارة
كاظم الشويلي – موسيقي، لشبكة 964:
بدأت مسيرتي الفنية بعمر 15 عاماً، وتتلمذت على يد الموسيقي إياد زيني، وخلال الحرب العراقية الإيرانية، دخلت إلى معهد إعداد المعلمين قسم التربية الفنية.
التحقت بفرقة نقابة الفنانين في كربلاء بعد تخرجي من المعهد سنة 1992، وشاركت في 5 مهرجانات من ضمنها مهرجان بابل.
خلال حصار التسعينات هاجرت من العراق، وحين عدت بعد 2005، قررت أن أبدأ مشروعي الفني من عائلتي، وأسست فرقة “أوتار ونخيل” المتكونة من أبنائي الأربعة، وحرصت على تعليمهم العزف على العود، والكمان والبيانو.
مشاركة الفرقة في الخارج ضعيفة وتقتصر على المهرجانات، لكنها وجدت صداها في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأننا منذ أن بدأنا، لم نبحث عن الكسب المادي، ولم نتلق الدعم من أي جهة، سوى الملحن كريم الهميم.
ما نطمح إليه هو بث روح الجمال والحب والسلام باحترام وتقدير للفن، لذا لم أقدم الموسيقى في الساحات العامة أو الأعراس، وأوصيت أبنائي أن ينحوا هذا المنحى، وأن لا يشاركوا إلا في الأماكن التي نلقى فيها الاحترام.
أسست معهد “أوتار ونخيل” لتعليم الموسيقى عام 2021، في بيتي الواقع بمنطقة الإسكان، ويشاركنا عازف الكمان رحيم رباط، ويستقبل المعهد طلبة بمختلف الأعمار ومن كلا الجنسين.
مساحة الحرية لحركتنا كفنانين في كربلاء، محدودة، لخصوصية المدينة التي تختلف عن مناطق العراق الأخرى.