عمل مع الرواد منذ الخمسينات

بغداد تحتشد في “المدى” لتأبين حمودي.. أفنى عمراً لحفظ تراث العراق الشعبي (فيديو)

شارع المتنبي (بغداد)

أقام بيت المدى للثقافة والفنون في شارع المتنبي جلسة ازدحمت بكبار المثقفين، تأبيناً للكاتب والناقد باسم عبد الحميد حمودي الذي رحل مؤخراً، تحدّث فيها المختصون عن تجربته في مجال الكتابة الصحفية والأدبية، إلى جانب انهماكه الاستثنائي طوال عقود في التأسيس لدراسات التراث الشعبي العراقي، مع نخبة من الرواد.

الموت يغيب الباحث باسم عبدالحميد حمودي.. نعي من اتحاد ا...

الموت يغيب الباحث باسم عبدالحميد حمودي.. نعي من اتحاد الأدباء

مستشار السوداني: الأعمال الكاملة للراحل باسم حمودي إلى...

مستشار السوداني: الأعمال الكاملة للراحل باسم حمودي إلى الطبع قريباً

التفاصيل:

شهدت الجلسة التي أدارها الباحث رفعت عبد الرزاق، تناول سيرة الراحل الذي فارق الحياة عن 87 عاماً، يوم الجمعة 10 أيار 2024 في بغداد، بعد مسيرة حافلة بالعلم والثقافة والمنجزات، والبحث في مجال الفلكلور والتراث، إذ نشر أول مقالة له في العام 1954.

شغل منصب رئيس تحرير مجلة التراث الشعبي الصادرة عن دار الشؤون الثقافية العامة. فيما عمل خلال مسيرته الوظيفية رئيس تحرير مجلات الأقلام والثقافة الأجنبية وسكرتير تحرير مجلة الرواد ورئيس قسم النشر في دار الشؤون الثقافية العامة، وانتخب أيضاً أميناً عاماً لرابطة التراث الشعبي للكتّاب العرب.

ألّف الكثير من الكتب، وخاصة في الأدب الشعبي الذي اختص به، منها “السيرة الشعبية والذات العربية” و”القضاء العرفي عند العرب: معجم المصطلحات” و”الناقد وقصة الحرب: دراسة تحليلية” و”عادات وتقاليد الحياة الشعبية العراقية” و”محمود العبطة فولكلوري عراقي يرحل” و”أنا عاطل وقصص أخرى” و”الوجه الثالث للمرأة”، وغيرها.

حاز على جائزة الإبداع في النقد الادبي في العراق، وميدالية التراث الشعبي من لبنان وجامعة المنصورة، وتكريم وزارة الثقافة الأردنية في العام 1990، حيث قام بتحكيم جائزة الدولة الأردنية في حقل التراث الشعبي.

علي حسن الفواز – ناقد

لعل الانعطافة الكبرى في حياة باسم عبد الحميد حمودي تتمثل بقضية اهتمامه بالموروث الشعبي.

لم يكن حمودي بعيداً عن التأسيس الأول لهذا المفهوم، وفي العام 1959 عند تأسيس اتحاد الادباء تأسست عدد من اللجان من بينها لجنة الأدب الشعبي، وقد ضمّت أسماءً رائدة واكاديمية، وكانت أول نواة لما يسمى بالأدب الشعبي المهم.

لكن بعد العام 1963 جرى إقصاء متعمد للأدب الشعبي والمشتغلين فيه، بحجة أنه “شعبوي”.

لا أنسى أيضاً أن حمودي واحد من الإداريين الناجحين، وقد أظهر ذلك في كل منصب شغله، من خلال إعطائه لمسة إبداعية في عمله، فهو واحد من العلامات التي كنا نلجأ إليها كأنها لحظة أمان.

زيد الحلي – صحفي وكاتب:

ستبقى مؤلفات باسم عبد الحميد حمودي مرجعاً مهما للأجيال المقبلة، تسهم في إثراء المعرفة والثقافة وتصحح الأفكار الخاطئة.

للراحل كتب عديدة توزعت بين الادب الفلكلوري والتراث والتاريخ المعاصر، وقد أصبحت مرجعا تاريخيا مهما، أكد فيها أن التاريخ ليس أرض حياد، انما وقائع وحقائق.

صادق الزاملي – رئيس تحرير مجلة التراث الشعبي:

رافقت حمودي متتلمذاً على يده في مجال الفلكلور، فقد كان أحد الاستشاريين المهمين لمجلة التراث الشعبي.

ترجع انطلاقة التراث الشعبي في العراق مؤسسياً إلى العام 1963، من خلال مجموعة من المثقفين الذين أسسوا مجلة اطلقوا عليها تسمية “التراث الشعبي”.

التحول الكبير في محلة التراث الشعبي كان مع إصدارها في 1969 عندما كان رئيس تحريرها لطفي الخوري.

في العام 1985 تولى حمودي رئاسة تحرير المجلة وبقي في المنصب حتى العام 2003، وخلال هذه الفترة عاد لهذه المؤسسة حيويتها ولم يكتف بألق التأسيس للمجلة فحسب.

فيديو: سلطان المقام البغدادي لـ 40 عاماً.. المدى تتذكر أس...

فيديو: سلطان المقام البغدادي لـ 40 عاماً.. المدى تتذكر أستاذ الروائع يوسف عمر

مئوية نزيهة الدليمي.. أول وزيرة في العالم العربي يستذكر...

مئوية نزيهة الدليمي.. أول وزيرة في العالم العربي يستذكرها "بيت المدى" في المتنبي

لقدامى القراء..

لقدامى القراء.. "ألف باء" و"عزيزي عزوز" ومناقشة أمريكية في بيت المدى (فيديو)

فيديو: المدى تستذكر فؤاد سالم.. وتغنّي عاشق الحرية و

فيديو: المدى تستذكر فؤاد سالم.. وتغنّي عاشق الحرية و"الغزالي الصغير"

احتفاء

احتفاء "المدى وغوته" بسليمة مراد.. يهودية طورت ألحان بغداد وأسلمت حباً بالغزالي

صور: 50 عاماً على رحيل نابغة الخط العربي في العراق..

صور: 50 عاماً على رحيل نابغة الخط العربي في العراق.. "المدى" تستذكر هاشم البغدادي