اكثر من 2000 ضحية

“حفرة الجن” تفوح برائحة الموت وعمليات نينوى تنأى بنفسها عن “ردم” الحقائق (وثيقة)

تلعفر (نينوى) 964

وسط اتهامات متوالية بوجود عمليات ردم حديثة، أكدت قيادة عمليات نينوى ان “بعض اعمال الردم لحفرة الخسفة جرت خلال احتلال داعش للمنطقة، ولم تجرِ اي عملية ردم اخرى”.

وتضم حفرة الخسفة او ما يسمى بـ”حفرة الجن” رفاة اكثر من ٢٠٠٠ شخص قتلوأ أبان احتلال تنظيم داعش، لمدينة تلعفر غرب الموصل، ويطالب الاهالي بفتح الحفرة واجراءات الفحوصات اللازمة للتعرف على رفاة الضحايا وتسليمهم لذويهم، اذ مازال الآلاف من الضحايا في عداد المفقودين.  

ولا تمتلك فرق الدفاع المدني الإمكانات اللازمة لفتح الحفرة الكبيرة جدا، كما ان منظمة الصليب الاحمر، وفرق دولية اخرى اخفقت في فتحها، بعد أعوام من تحرير نينوى، وفقا لمدير الدفاع المدني، العميد حسام خليل.

وسبق لنواب محافظة نينوى ان حذروا من محاولات لردمها بشكل تام واغلاق الملف الذي طالما اثار انتقادات لاذعة ضد القوات الامنية والحكومة المحلية.

وفي ايلول الماضي طالبت النائبة عن نينوى، إخلاص الدليمي، بـ”فتح تحقيق بشأن محاولات دثر هذه الحفرة”، مشددة على ان “ذلك سيؤدي إلى ضياع حقوق المغدورين” ممن أُلقيت جثثهم في الحفرة”.