افتتاح ملتقى رازونة الثقافي
فيديو: فتيات البصرة و”روح المكان” في شارع الباشوات.. الأنظار تتجه لشناشيل نظران
نظران (البصرة) 964
يشهد حي الباشوات الذي يعود إلى القرن 18 في البصرة، المزيد من الأنشطة الثقافية التي تحاول إحياء شارع نظران ومنطقة “البراحة”، بعد بذل الأمم المتحدة جهوداً لإعمار العشرات من بيوت الشناشيل القديمة وتنظيف الجدول المائي الذي منح البصرة قديماً لقب “فينيسيا الشرق”، وكان آخر المشاريع ملتقى “رازونة” الثقافي، والذي يسعى القائمون عليه أن يكون نافذة نحو “روح المكان” وقد اتخذ أحد بيوت الشناشيل التاريخية.
اليونسكو أنجزت بيت الشناشيل.. وفنانو البصرة عادوا بـ70 عملاً تشكيلياً (فيديو)
ياسمين نمير – إحدى الحاضرات، لشبكة 964:
أنا فخورة بشبابنا، من خلال أسلوبهم المعاصر للحياة، هذا المكان لم يستثمر بشكل صحيح منذ سنوات طويلة.
اليوم الشباب يستثمرون هذه الأماكن ويعيدون إحياءها. المنطقة التراثية هنا فيها روح وعندما نستثمرها نحس بطاقة المكان وروح المكان يعيد للأجيال التعمق في تاريخها وتراثها وهو إحياء بطريقة معاصرة.
تمارة العطية – ناشطة في مجال التراث:
نحن اليوم في المجتمع البصري نشاهد حركة لأحياء التراث والثقافة في المدينة، خصوصاً من خلال استثمار البيوت في البصرة القديمة.
هذه البيوت في منطقة حية ما زالت تسكن من قبل العوائل وأيضاً بعض البيوت تم تحويلها إلى مراكز ثقافية ومراكز أدبية وفنية، وبوجود المدرسة والسوق والحياة الاجتماعية، يكون هذا الخليط هو المثال الأفضل لكيفية استغلال هكذا المكانات.
اليوم المناطق التراثية لا تغلق حول العالم من أجل ضمان أن تبقى حية، ويجب أن يبقى فيها طريقة نسق العيش مثل ما هو.
هاشم اللعيبي – مدير ملتقى رازونة:
تطابقت أفكارنا على أن نحيي تراث البصرة ونحافظ عليه، ونطور من الجيل الجديد الذي نسي كل هذه الفعاليات التراثية، وكل المسميات البصرية التي نساها هذا الجيل الجديد.
لأجل هذه الفكرة افتتحنا ملتقى رازونة، وأهدافه أن يكون شارع البصرة القديمة مماثل للمتنبي في بغداد، حيث أن المدينة تقدمت على الجميع.
ندعو كل رواد رازونة ان لا يأخذوا نظرة عن المكان على أنه مطعماً فقط بل هو ملتقى ثقافي أدبي فني، لكننا أضفنا وجبات الطعام وغيرها من أجل ديمومة المكان.