يتسابقون في الغوص
“طرينا دجلة والشط صاعد”.. فيديو من أجواء ديالى الآن على النهر
الخالص (ديالى) 964
عند جسر السندية الرابط بين محافظتي ديالى وصلاح الدين في أطراف بلدة الخالص شمالي ديالى يجد عشرات الشباب مياه نهر دجلة الباردة ملاذا للمتعة والاصطياف هرباً من حرارة الأجواء وارتفاع درجات الحرارة مع تردي واقع تجهيز الكهرباء، ويقول الشباب إن المكان ليس للسباحة فحسب بل لإقامة المسابقات ومن بينها المطاولة في الغطس و”الزريكات” و”الدقلات” فضلاً عن تدريب الأطفال الصغار ومن لا يعرفون السباحة والكبار كذلك، ويتباهى الشبان بإنجازاتهم، مثل عبور عرض نهر دجلة أو الغوص، خاصةً مع ارتفاع منسوب النهر الذي تسبب باختفاء جزيرة كانت وسط الشط.
شاهد: دجلة "بارد جداً" قرب خراب التبن وتل الهوى.. السباحة غواية لا تقاوم في ربيعة
محمد رجاء چامل – رياضي كمال اجسام وسباح، لشبكة 964:
لو كان التيار الكهربائي في البيت مستمرا لما أتينا إلى هنا في عز الحر، ولكن بسبب الكهرباء أنا هنا.
نسبح من فوق الجسر وأيضاً نتمرن من خلال السباحة للفائدة الرياضية وهو خيار أفضل من بقائي في البيت وتحمل الأجواء الحارة.
نلعب هنا “زريكات ودقلات” هوائية وأيضاً نتسابق بالماء، وقبل أيام قررت عبور نهر دجلة ولكن وسط النهر لم أستطع إكماله لقوة المياه وسرعتها.
النهر هنا فقط للمحترفين، أما المبتدئؤن فلا يمكنهم السباحة وسط النهر، حيث تعرض قبل أيام شخص للغرق ولكن تم إنقاذه باللحظات الأخيرة.
المبتدئون يسبحون على جرف النهر أما نحن المحترفين فساحتنا تكون وسط النهر.
مؤمل حسين – صبي يتعلم السباحة:
أتي إلى هنا لأتعلم السباحة مع ابن عمي “علي” ونقضي أوقاتا جميلة بعيداً عن أجواء الحر التي نعيشها.
بداية تعلم السباحة يجب أن نلبس النجادة وأن لا تكون بمفردك بل معك أهلك أو أي شخص يتابعك.
أتعلم الغوص والسباحة السريعة والطوفان في المياه وكل الحركات الأخرى.
فيديو من "بلاج" الكوت.. مكان منعش لكنه بدائي وبحاجة إلى غواصين
اسد هادي كاظم – سباح:
أتواجد هنا مع زملائي لممارسة السباحة ونتنافس أي منا فعالياته بالمياه اقوى مثل (الزرك أو الدقلة) أو أي منا يستطيع العبور واي منا يتحمل الغطس تحت الماء لوقت أطول.
في بعض الأحيان يأتي معنا أصدقاء ليس لديهم المهارة الكافية بالسباحة فيفضلون السباحة عند الجرف وهو مكان مخصص لهم لأنهم غير قادرين على المطاولة مثلنا وسط النهر.
زين العابدين باسل محمد – من سكان الخالص:
اتواصل مع اصدقائي عبر الفيس بوك ونلتقي هنا لقضاء الوقت دائما عند الساعة الواحدة ظهراً ونعود بعدها لعملنا أو للبيت الساعة الرابعة عصراً وعندها يكون الجو قد تغير.
سابقاً كانت هنا وسط النهر جزرة بإمكان الجميع السباحة فيها حتى الطفل ولكن بعد صعود المياه أصبح المكان غير آمن للجميع إلا من يستطيع السباحة.