تكافح لتدريس ابنتها في الجامعة
جربوا خبز “أم أمير” الشهي.. حين عصفت الظروف استأجرت محلاً وجاءت بتنور البيت
الحويجة (كركوك) 964
حين حاصرتها الظروف.. سارعت “أم أمير” إلى المطبخ وأخذت قنينة الغاز والتنور، وبحثت عن محل صغير في شارع حي اليرموك واستأجرته، وبدأت تقدم “خبز البيت” الشهي، وتتولى بنفسها كل المراحل من العجن إلى “التشنيك” إلى الخبز ورفع الرغيف من التنور، ولديها مهمّة إعالة عائلتها، وخاصة ابنتها الكبرى التي تدرس في الكلية، وتكافح “أم أمير”، لتطوير مشروعها الذي بدأ بتنور صغير في المنزل، وتسعى إلى تأسيس مخبز كبير وفرن للمعجنات، في الحويجة.
"خبز بيت" بنكهة أيام زمان من يد "الحجية".. من البلديات إلى كل مناطق بغداد
أم أمير – صاحبة المخبز، لشبكة 964:
لم أحصل على أي راتب، وزوجي مريض وكبير في السن، وابني صغير بالعمر، أما بناتي في المدارس والكليات، وهذه الالتزامات تحتاج لمصاريف مالية كبيرة.
قررت افتتاح مشروع خاص بي، واستأجرت أحد المحال المتروكة في المنطقة، ونقلت أسطوانة الغاز والتنور من بيتي، وبدأت بخبز طحين “الحصة” الموجود في المنزل.
حصلت على دعم كبير من بناتي، وخلال العطلة الصيفية، يأتين لمساعدتي في المخبز، وأعمل على تطوير مشروعي شيئاً فشيئاً.
أطمح أن أمتلك مخبزاً أكبر مع فرن للمعجنات لتجهيز الحفلات والأعراس.
أستخدم طحين الحصة التموينية، الأسمر، فالناس هنا لا يحبون الطحين الصفر.